أظهر ستطلاع للرأي نشر مركز أبحاث "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية"، اليوم الأربعاء، أن نصف الإسرائيليين يؤيدون فرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة الغربية، وإذا مضت إسرائيل في تحركها الأحادي، فإن 58% من الإسرائيليين يعتقدون أن الفلسطينيين سيبدأون انتفاضة ثالثة.

ويأتي نشر الاستطلاع قبل أقل من شهر من الموافقة المتوقعة من البرلمان الإسرائيلي على مقترح الضم، الذي يرفضه الفلسطينيون وينتقده قطاع عريض من المجتمع الدولي بما في ذلك الاتحاد الأوروبي.

ويعتمد المقترح على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، حيث أظهر الاستطلاع أن 25% من الإسرائيليين يؤيدون اتخاذ مثل هذه الخطوة بدعم من الإدارة الأمريكية، ويؤيدها 25% آخرون حتى بدون دعم أمريكي.

وأشار المعهد إلى أن 31% من الإسرائيليين يعارضون بسط السيادة، بينما قال 19% إنهم لا يعرفون.

وأظهر الاستطلاع أن الدعم لهذه الخطوة بين الإسرائيليين اليهود يصل إلى 57% بينما يصل بين العرب في إسرائيل إلى 5ر16% فقط.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن رؤساء الأجهزة الأمنية عقدوا اجتماعا لبحث الاستعدادات لاحتمال اندلاع أعمال عنف بعد الضم المحتمل.

وتم إجراء الاستطلاع عبر الإنترنت والهاتف في الأيام كا بين 27 و 31 أيار/مايو الماضي، وشمل 622 إسرائيليا.

وفي وقت سابق، حذر قادة أوروبيون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، من الضم وقالوا في رسالة تحذير له: "الضم وصفة لزعزعة استقرار الشرق الأوسط".

ونقلت "القناة 13" العبرية، عن دبلوماسيين أوروبيين ووفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، أن بعض قادة دول أوروبا بعثوا برسائل شخصية إلى رئيس الوزراء نتنياهو في الأيام الأخيرة يحثونه على عدم تنفيذ خطة ضم الضفة الغربية والعمل بخصوص القضية الفلسطينية فقط وفقًا للقانون الدولي .