قال مدير الحرم الإبراهيمي ورئيس سدنته الشيخ حفظي أبو سنينة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منعت خلال شهر مايو الماضي، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، 54 وقتا، معتبراً هذه الإجراءات تعديا على حرية العبادة التي كفلتها كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية.

بدوره، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد سعيد التميمي، على أن إخضاع قوات الاحتلال المصلين لعمليات الابتزاز والتفتيش على البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية المؤدية للمسجد الإبراهيمي والبلدة القديمة من مدينة الخليل، ومواصلة منع رفع الآذان، تأتي في إطار مساعي الاحتلال لإحلال الطابع اليهودي على المسجد بشتى الطرق، سواء من خلال منع رفع الأذان، أو من خلال إعاقة ومنع وصول المصلين للمسجد.

وتابع قائلاً: "بالإضافة إلى منع أعمال الترميم والصيانة، وعمل حفريات داخله، والسماح للمستوطنين بزيارته، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل للجم هذه السياسة الإسرائيلية ووقفها"، بحسب وكالة وفا.

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قد منعت الخميس المنصرم، عمال لجنة إعمار الخليل من استكمال اعمال الترميم والصيانة في الحرم الابراهيمي الشريف.

ودعا التميمي المواطنين إلى ضرورة التواجد في الحرم الإبراهيمي، مؤكدا أنه شأن إسلامي فلسطيني خالص ولا يحق لليهود التدخل فيه من قريب أو بعيد.