حقيقة وفاة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي
تناقل العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المحلية خلال الساعات القليلة الماضية، خبر وفاة الرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، حيث لم يصدر أي تصريح من الجهات الرسمية في اليمن أو القريبة من الفنان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي تؤكد أو تنفي تلك الانباء.
وغرد حساب أحمد ماهر عبر صفحته على مواقع التواصل "توتير": "إعلام الحوثيين والانتقالي يتناقلون خبر وفاة فخامة الرئيس هادي حفظه الله وهذا غير صحيح، فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله بصحة وعافية ونسأل الله أن يوفقه إلى مافيه مصلحة الوطن والمواطنين.
فيما تساءل العديد من اليمنين، عن صحة الخبر ومنهم حساب يدعي بصوت الجنوب عبر تويتر:" هل الخبر صحيح وفاة الرئيس عبدربه منصور هادي.. ولا يبقى الا وجه ربك الكريم.. اخر مسمار في نعش الوحدة".
هل الخبر صحيح وفاة الرئيس عبدربه منصور هادي.. ولا يبقى الا وجه ربك الكريم.. اخر مسمار في نعش الوحدة
— صوت الجنوب kalil AL Yahry (@Kalidl_12_11) May 29, 2020
الجدير بالذكر أن عبد ربه منصور هادي الفضلي،هو الرئيس الثاني للجمهورية اليمنية والقائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن منذ 25 فبراير 2012، وكان قبلها نائبًا للرئيس خلال الفترة 1994 - 2012.
إعلام الحوثيين والانتقالي يتناقلون خبر وفاة فخامة الرئيس هادي حفظه الله وهذا غير صحيح.
— أحمد ماهر (@Ahmed_maher_MM) May 29, 2020
فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي حفظه الله بصحة وعافية ونسأل الله أن يوفقه إلى مافيه مصلحة الوطن والمواطنين.
وأُنتخب رئيساً للبلاد عام 2012 كمرشحٍ وحيد أجمع عليه حزب المؤتمر الشعبي العام وأحزاب تكتل اللقاء المشترك، حيث كان هادي يجري عملية لهيكلة الجيش اليمني والأمن بإقالة العشرات من القادة العسكريين الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح وعلي محسن الأحمر وإعادة تنظيم وتوزيع الوحدات العسكرية والأمنية، ووصف هادي أن إعادة بناء الجيش على أسس وطنية يكفل حيادتيها وعدم دخولها كطرف في الصراعات السياسية.
عاجل..
— اوس صنعاءⓂ (@Yaaaaa555ee) May 29, 2020
اخبار موكده على وفاة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي..
وعزل هادي من منصبة بعد سيطرة الحوثيين على صنعاء ومحاصرة القصر الرئاسي في 20 يناير 2015، وقدم هادي استقالته في 22 يناير إلى مجلس النواب، بعد استقاله الحكومة برئاسة خالد محفوظ بحاح، ولم يعقد البرلمان جلسة لقبول الاستقالة أو رفضها. أعلن الحوثيين عن اعلان دستوري قضى بحل البرلمان وبتولي اللجنة الثورية برئاسة محمد علي الحوثي، رئاسة البلاد.
وبدأت الحرب الاهلية اليمنية في عام 2015، بين جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح المدعومين من إيران من طرف، والقوات الحكومية الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المدعومين من السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين والكويت والمغرب وقطر (استبعدت من التحالف) ومصر والسودان والأردن من طرف آخر.