أمام محكمة اللد الإسرائيلية

يديعوت: الطفل دوابشة سيدلي بشهادته ويواجه قاتل عائلته حرقًا

أحمد دوابشة

قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الثلاثاء 2 يونيو 2020، إن الطفل أحمد داوبشة (10 أعوام) الذي أصيب بحروق مختلفة في جسده جراء إحراق مجموعة من المستوطنين منزل عائلته في يوليو/ تموز 2015، ما أدى لاستشهاد والديه وشقيقه، سيدلي بشهادته أمام محكمة اللد الإسرائيلية.

وبحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن الطفل دوابشة سيدلي بشهادة حول الصدمة التي أصيب بها على إثر الهجوم اليهودي ضد عائلته، وذلك بحضور القاتل الرئيسي المستوطن المجرم عميرام بن أولئيل.

ووفقًا للصحيفة، فإن هذا أمر نادر الحدوث، لأنه في العادة الأطفال في هذا العمر لا يقدمون أي شهادات أمام المحكمة، وفق صحيفة القدس المحلية.

وسيقف الطفل داوبشة في أحد طرفي قاعة المحكمة، بينما سيجلس القاتل أمامه على مقعد المتهمين في الطرف الآخر، وسط حماية أمنية وكذلك وجود زجاج شفاف.

ولفتت الصحيفة الى ان أحمد سيتحدث باللغة العربية ويتم ترجمة كلماته إلى العبرية، حيث سيرافقه للمحكمة جده حسين وعمه ناصر، اللذين يحرصان على حضور أي جلسة ويتابعون المحاكمة عن كثب، لكن أحمد سيحضر لأول مرة للمحكمة.

وكانت المحكمة أدانت بن أولئيل بالجريمة بشكل متعمد ولأسباب عنصرية وإرهابية، حيث يتوقع صدور حكم بحقه لاحقًا.

الجدير بالذكر ان الطفل أحمد دوابشة أصيب بجروح خطيرة جراء تلك الجريمة، وتم تقديم العلاج له داخل أحد المستشفيات في إسرائيل، ولا زال يعاني من تلك الجريمة، وسيتم إجراء عمليات تجميلية له في المستقبل، ولا زال يعاني من صدمة رهيبة سترافقه طوال حياته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد