صحيفة: غضب في الخارجية الإسرائيلية من استفراد نتنياهو بقضية ضم الضفة

رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن هناك حالة من الغضب في أوساط المسؤولين بالخارجية الإسرائيلية، إزاء ما وصفت بـ "سياسة الاستفراد" من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لنفسه، بشأن عملية "الضم" للمستوطنات والأغوار في الضفة الغربية.

ونقلت صحيفة معاريف العبرية، عن مصدر دبلوماسي من الوزارة، إن نتنياهو لم يطلب من الوزارة أي عمل أو نشاط أو خطة بشأن قضية السيادة، وأن ذلك نابع من رغبة نتنياهو في اتخاذ القرار بشأن هذه المسألة، لوحده فقط.

وأكد المصدر أن نتنياهو يبدو غير مهتم بالعمل مع الخارجية أو وزارة القضاء وحتى وزارة الجيش، ويخشى أن يضر ذلك من حريته في العمل لوحده بهذا الملف.

وفي ذات السياق، يخطط ما يسمى مجلس مستوطنات يشع لحملة في الولايات المتحدة ضد خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والتي تسمح بإقامة دولة فلسطينية، وفق الخطة المسماة " صفقة القرن ".

ويطالب المجلس بفرض السيادة وتوسيعها بمناطق الضفة، على أن لا يسمح ببقاء أي جيوب إسرائيلية في المناطق المحددة كدولة فلسطينية، وكذلك منع إقامة أي دولة للفلسطينيين.

ووفقًا للصحيفة، فإن قادة المجلس غاضبون من نتنياهو ويطالبون بالاجتماع معه وجهًا لوجه، إلا أن نتنياهو يفضل الحديث إليهم عبر وسائل الإعلام. وفق مسؤول منهم.

في سياق متصل، عقد مسؤولون في الإدارة الأميركية اجتماعا عبر الإنترنت مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وسفير إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية رون ديرمر، حول مخطط الضم، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.

وشارك في الاجتماع كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية من بينهم كبير المستشارين جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط آفي بيركوفيتش، والسفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد