رام الله / سوا/ نقلت القنصلية الفرنسية العامة في القدس اليوم الجمعة، عن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبيّة هارليم ديزير، تأكيده على تمسك بلاده بحل الدولتين باعتباره الطريق الأمثل لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.

وذكرت القنصلية في بيان لها أن الوزير هارليم ديزير، قال في اجتماع الجمعيّة الوطنيّة في باريس، إن بلاده تتمسك بحل الدولتين، وإن فرنسا هي صديقة للشعب الإسرائيلي وصديقة للشعب الفلسطيني.

وأوضحت القنصلية أن الوزير أكد أن تحقيق السلام الدائم في الشرق الأوسط، يتمثل فقط في إنشاء دولة فلسطينيّة قابلة للحياة وذات سيادة، تعيش في سلام وأمن إلى جانب إسرائيل وفي حدود آمنة ومعترف بها، مع ضمان أمن إسرائيل.

ونقل البيان عن هارليم ديزير قوله: سينبغي على الحكومة الإسرائيليّة الجديدة إذن الإسراع في اتخاذ الإجراءات الضروريّة من أجل إنعاش المفاوضات ذات المصداقيّة في سبيل التوصل إلى اتفاق سلام شامل ونهائي، ولقد تحدث رئيس الجمهوريّة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بهذا الشأن خلال مكالمة هاتفية أجراها بتاريخ 19 آذار الجاري خلال تهنئته.

وذكر أن وزير الدولة للشؤون الأوروبيّة قال: من حيث الجوهر، لم يتغيّر موقفنا منذ خطاب السيّد لوران فابيوس أمام الجمعيّة الوطنية في الثامن والعشرين من تشرين الثاني المنصرم. فقد قال هنا، بأن النتيجة المنطقيّة لتمسّكنا بحل الدولتين وبدون أي غموض، تتمثل في أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس معروفا ولا محاباة، بل هو حقّ، وينبغي أن يأتي هذا الاعتراف في إطار تسوية شاملة ونهائيّة للصراع الذي يجري التفاوض عليه من قبل الطرفين، وبدعم من المجتمع الدولي وفقا لجدول زمني يقرّه هو، فما نريده ليس اعترافا رمزيّا بل حلّا فعليّا للصراع في الشرق الأدنى.