الهباش ينفي موافقة أي دولة عربية على تغيير الوضع القائم في الأقصى

المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة

نفي قاضي قضاة فلسطين والمستشار الخاص للرئيس محمود عباس الدكتور محمود الهباش اليوم الاثنين، صحة الأنباء التي نشرتها صحيفة "إسرائيل هيوم" الاسرائيلية عن وجود موافقة أردنية أو سعودية على تغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، والذي يمنح الرعاية الدينية والإدارية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس للعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني حصريًا.

وأكد الهباش في بيان وصل "سوا"، على ثبات الموقف الفلسطيني والأردني في هذا الشأن، وهو الموقف الذي تم تأكيده من خلال اتفاق "الرعاية للأماكن المقدسة في القدس" بين الأردن وفلسطين عام 2013 بحضور ورعاية كل من الملك عبد الله الثاني والرئيس محمود عباس، مشددًا على رفض الأردن وفلسطين والسعودية وكل الدول العربية أي تدخل إسرائيلي في شؤون الحرم القدسي الشريف، أو أي من المقدسات والأوقاف الإسلامية والمسيحية في العاصمة الفلسطينية المحتلة.

ونوه إلى ثقة القيادة الفلسطينية في الموقف العربي الثابت تجاه القدس والمقدسات، مؤكدًا أن المحاولات الإسرائيلية والأمريكية إلى زج اسم المملكة العربية السعودية في هذا الموضوع هي محاولات مكشوفة وسوف تفشل على صخرة الموقف السعودي الثابت الذي عبر عنه مرارًا وتكرارًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وهو الموقف الذي يقوم على رفض ما يرفضه الفلسطينيون وقبول ما يقبله الفلسطينيون.

ودعا الهباش إلى الحذر من محاولات أمريكية وإسرائيلية محمومة لخلط الأوراق والتشويش على الموقف الفلسطيني والعربي الرافض للاحتلال والضم الاستعماري لأراضي دولة فلسطين، معتبرًا أن توقيت نشر هذه التقارير الإسرائيلية هو توقيت مقصود في ظل الموقف الفلسطيني الحاسم الذي قرر التحلل من الاتفاقات مع دولة الاحتلال في ظل سياساتها العدوانية المعلنة والرامية الى ضم أجزاء من أراضي دولة فلسطين الى دولة الاحتلال.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد