عُقد اجتماع المجلس التنفيذي والاستشاري، ومؤسسات وفعاليات نابلس ، والمؤسسة الأمنية ورؤساء الهيئات المحلية، اليوم الاثنين، دعا خلاله المشاركون إلى تفعيل لجان التنسيق الفصائلي وتشكيل لجان حراسة، وأمن واصلاح في كافة القرى والبلدات التابعة للمحافظة.

وأجمع المشاركون على ضرورة تشكيل لجان أمن للتدخل في القرى والتجمعات السكانية التي لا تصلها الشرطة ، لفض الخلافات وحفظ الأمن والنظام هناك، وضرورة تشكيل لجان حراسة لمواجهة المستوطنين، وفق وكالة وفا.

بدوره، شدد أمين سر حركة فتح في نابلس جهاد رمضان، على ضرورة تصويب الجبهة الداخلية، ووحدة البرنامج السياسي والنضالي، وإيجاد وحدة مجتمعية.

ودعا محافظ نابلس إبراهيم رمضان، إلى حالة من النفير في الحركة الوطنية الفلسطينية وفصائل العمل الوطني ليضعوا أسسا واضحة للحوار وحماية النسيج الاجتماعي.

وأشاد بالموقف المسؤول لجميع المؤسسات والهيئات التي التزمت بقرار القيادة الفلسطينية وموقف الرئيس بعدم الاتصال مع المحتل بأي صيغة كانت، مشيرا إلى أن هناك توجه لجعل الخامس من حزيران يوم غضب واستحضار المقاومة الشعبية.

كما دعا رمضان المواطنين إلى المشاركة يوم الأربعاء في ميدان الشهداء الساعة الثانية عشر ظهرا، بالمهرجان الجماهيري "الصمود والمواجهة" تأكيدا على التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية ورفضا لسياسات الاحتلال وقرار الضم.