تظاهرة نصرة لضحايا عنف الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلي في بئر السبع

الشهيد من ذوي الاحتياجات الخاصة إياد الحلاق

نظمت مجموعة من الناشطين والناشطات في حراك "نقف معاً" وآخرين، تظاهرة مقابل محطة الشرطة في البلدة القديمة بمدينة بئر السبع، أمس الأحد، نصرةً لضحايا عنف الشرطة وأجهزة الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.

يذكر أن آخر ضحايا عنف الاحتلال إعدام الشهيد من ذوي الإعاقة إياد خيري الحلاق (32 عاما) إلى جانب الشهيد مصطفى يونس وعدد من المواطنين من أصول أثيوبية وأخرى.

وتزامنت الوقفة الساعة السادسة مساء مع عدد من الوقفات أمام محطات الشرطة وفي مفترقات رئيسية في أنحاء متفرقة من البلاد، وأثار مقتل الشاب الحلاق الذي يعاني من مرض التوحّد (أوتيزم) موجة غضب ضد ما وصفه البعض بـ"جرائم إسرائيل ضد المواطنين العزّل"، حيث عبر عدد من الكتاب في الصحف العربية في الشرق الأوسط عن حالة الغضب، وفق موقع كل العرب.

وكان من بين المشاركين النائب السابق في التجمع عن القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة.

وقال الزبارقة :"الشرطة بشكل عام وظيفتها المحافظة على القانون ومساعدة الضعفاء في الدول الديمقراطية والمتنورة – عدا إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية - وهذا المتعارف عليه بصورة عامة في كافة أنحاء العالم.

وأضاف: قوات الأمن الإسرائيلية تقتل المواطن أحياناً بدون أسباب وأحيانا لأسباب غير كافية بتاتاً، كما تم مع الشاب إياد من القدس الذي يعاني من مرض التوحد ومع الشاب مصطفى يونس من عارة الذي قتل بدم بارد وبدون أسباب. طبعاً، هناك قتل يهود أثيوبيين، ولكن حين يكون الضحية عربيًا الضغط على الزناد يكون سهلاً، لأن رجل الأمن يعرف تماماً بأن هناك غياب تام لعقاب رادع، الذي سيؤدي إلى الضحية القادمة. قتل 12 إنسان في النقب ولم يتم معاقبة أي شرطي للأسف الشديد".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد