القوى الوطنية والإسلامية بغزة: قتل "الحلاق" يستدعي ردا وطنيا رادعا

القوى الوطنية والإسلامية بغزة: قتل "الحلاق" يستدعي ردا وطنيا رادعا

أصدرت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة ، مساء اليوم الأحد 31 مايو 2020، بيانًا صحفيًا خلال اجتماع ناقشت من خلاله جملة من القضايا السياسية الراهنة، وفي مقدمتها جرائم الاحتلال الإسرائيلية في فلسطين.

ووجهت اللجنة في بيان وصل وكالة سوا تحية إجلال وإكبار إلى الشهيد الشاب إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم إعدامه بدم بارد من قبل جنود الاحتلال في مدينة القدس ، مؤكدة أن هذه الجريمة تستدعي رداً وطنياً رادعاً.


وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا: 

عقدت لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية صباح اليوم الأحد 2020/5/31  اجتماعها الدوري في مدينة غزة، ناقشت خلاله جملة من القضايا السياسية الراهنة، وفي مقدمتها جرائم الاحتلال الصهيونية على الأرض من سياسات الإعدام في شوارع الضفة والقدس بدم بارد، مروراً بسياسات التهويد وتهديده بضم مساحات واسعة من أراضي الضفة، وقد أكدت القوى على التالي:

أولاً/ وجهت القوى تحية اجلال وإكبار إلى شهيد القدس، الشاب / إياد الحلاق من ذوي الاحتياجات الخاصة والذي تم إعدامه بدم بارد من قبل جنود الاحتلال المجرمين في مدينة القدس المحتلة صباح أمس السبت، في جريمة صهيونية جديدة، تستوجب رداً وطنياً رادعاً يرتقي لمستوى هذه الجريمة.

ثانياً/ إن تصاعد جرائم الاحتلال الصهيوني على الأرض في الضفة والقدس وخاصة جرائم الإعدام الميداني لشبابنا، وصولاً لاستمرار حملات الاعتقال الواسعة، ومصادرة الأراضي وتدنيس المقدسات، تستدعي وحدة الموقف الوطني، لتبني استراتيجية مواجهة وطنية شاملة في مواجهة هذه الجرائم والمخططات التصفوية. وفي هذا الإطار ناقشت اللجنة خطوة عمل وطنية على كافة المستويات للتصدي لهذه الهجمة الواسعة، وستعلن تفاصيلها لاحقاً.

ثالثاً/ إن استعادة الوحدة الوطنية وتنفيذ قرارات الإجماع الوطني بما فيها المجلسين الوطني والمركزي الخاصة بالتحلل من اتفاقيات أوسلو وسحب الاعتراف بالاحتلال ووقف التنسيق الأمني وبروتوكول باريس الاقتصادي، يمُثل المدخل الأساسي لتعزيز المواقف الوطنية في مواجهة التحديات الراهنة. 

رابعاً/ نبارك لشعبنا وشبابه الثائر أولى خطواته العملية في مجابهة ومقاومة الإطار الفكري لصفقة العدوان والضم الأمريكي الصهيوني والتي تجسدت بإطلاق حملة " يا أنا يا المنسق" من على منصات وصفحات التواصل الاجتماعي لتُعبّر عن الإرادة والالتفاف الشعبي الواعي لدوره المقاوم المبدع باستخدام واستجلاب وسائل وأدوات المقاومة بكل وسائلها وأوجهها الشعبية والكفاحية المفرزة للهوية الوطنية المنطلق من حقيقة وجوهر وطبيعة الصراع، والتي تستوجب تجريم كل وسائل التواصل مع العدو المجرم والقاتل، الذي يعتمد سياسة الإعدام الممنهج لشبابنا من على حواجز الموت وعلى يد عصابات الإجرام طريقاً للتهويد والضم، كما يعتمد التدليس والتزييف طريقاً لتشريع إجراءاته وضرب الأمن والسلم الأهلي والوطني والمجتمعي لشعبنا. 

خامساً : نتمنى لطلبة وطالبات الثانوية العامة التوفيق في  امتحاناتهم  التي بدأت بالأمس .

لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية 
الاحد الموافق ٣١/٥/٢٠٢٠

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد