اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة تستذكر شهداء "مافي مرمرة"

مافي مرمرة

أكدت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة ، اليوم الأحد، أن دماء شهداء السفينة التركية "مافي مرمرة" لن تذهب هدرًا وستبقى لعنة على الاحتلال، وفق قولها، وذلك في الذكرى العاشرة للاعتداء على أسطول الحرية.

وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة "سوا":

في الذكرى العاشرة للإعتداء على أسطول الحرية

اللجنة الدولية تستذكر شهداء "مافي مرمرة" وتطالب بالمزيد من الجهود الدولية لكسر الحصار

في الذكرى السنوية العاشرة للجريمة الإسرائيلية ضد أسطول الحرية بقيادة السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي وقعت في المياه الدولية القريبة من غزة في 31-5-2010، استذكرت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة أرواح الشهداء الذين ارتقوا إلى العلا من أجل حرية فلسطين ورفع الحصار الظالم عن أهلها وتضامنا مع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني. واكدت اللجنة في بيان لها بأن دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأنها ستبقى لعنة على الاحتلال ونبراسا لكل المناضلين والمتضامنين من أجل الحرية والكرامة.

وقالت اللجنة أنه رغم قرار محكمة الجنايات إغلاق ملف الاعتداء على "مافي مرمرة" إلا أن أهالي الشهداء ومنظمي أسطول الحرية والمنظمات الحقوقية لن تقر لها عين إلا عندما يتم معاقبة مجرمي الحرب الصهاينة، وأن الملاحقة القانونية ستستمر بكل الطرق والمسارات الممكنة.

وأكدت اللجنة بهذه المناسبة على حق فلسطين بالحرية وحق قطاع غزة برفع الحصار بشكل تام وبتحرك الفلسطينيين من وإلى وطنهم بحرية كاملة. وتناشد اللجنة الدولية كل أحرار العالم والمنظمات الدولية الشعبية منها والرسمية والمؤسسات الحقوقية الاستمرار في الجهود الدولية الشعبية الرامية لكسر الحصار ورفع المعاناة عن أهلنا في غزة وخاصة في ظل جائحة كورونا التي تهدد بكارثة إنسانية بسبب عدم توفر المقومات الأساسية لمنع انتشارها وعدم توفر البنية الصحية للسيطرة عليها.

كما أعلنت اللجنة الدولية أن تحالف أسطول الحرية (وهي عضو مؤسس فيه) قطع شوطا كبيرا في استعداده للإبحار إلى غزة صيف العام الجاري في محاولة جديدة لكسر الحصار الذي يعتبر عقابا جماعيا وجريمة بحق ما يزيد عن مليوني فلسطيني يعيشون ظروفا مأساوية في قطاع غزة الذي يعتبر أكبر سجن مفتوح في العالم.

ودعت اللجنة الدولية إلى الوحدة الوطنية وتكامل الجهود الرسمية والشعبية، المحلية منها والدولية لمواجهة التحديات الخطيرة التي تواجه القضية والحقوق الفلسطينية، وخاصة "صفقة ترامب" وجريمة الضم لحوالي 30% من أراضي الضفة الغربية المحتلة التي تضرب بعرض الحائط القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة.

وقال زاهر بيراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، أن أسطول الحرية الأول بقيادة "مافي مرمرة" كان نموذجا للبذل والعطاء ومثالا للتعاون الجماعي والتضامن الشعبي الفعال في مواجهة الحصار الإسرائيلي وكشف عنصريته وجرائمه ليس بحق الشعب الفلسطيني فحسب بل بحق أحرار العالم أيضا، وقال بيراوي أن الشعب الفلسطيني يثمن الجهود التضامنية في العالم، ويعتبرها سندا حقيقيا ورديفا لمقاومته بكل أشكالها القانونية المشروعة التي لا تستهدف كسر الحصار عن غزة فحسب، وإنما تسعى لإنهاء الاحتلال وإلى الأبد.

لندن-الأحد 31-5-2020

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد