"الخدمة السرية الأميركية" تحذّر من الاقتراب من البيت الابيض

احتجاجات أميركا - قرب البيت الأبيض

أصدرت الولايات المتحدة الأميركية عبر ما يُعرف بـ "الخدمة السرية" اليوم الأحد، تحذيرا لمواطنيها من السير في محيط البيت الأبيض لضمان سلامتهم في ظل الاحتجاجات المتصاعدة منذ أيام على خلفية مقتل مواطن أميركي من أصل افريقي على يد رجل شرطة.

واستدعي الحرس الوطني الاميركي إلى العاصمة واشنطن، صباح اليوم الأحد، حيث اندلعت موجات من العنف جراء تواصل الاحتجاجات على وفاة الأميركي جورج فلويد لليلة الثانية على التوالي بمحيط البيت الأبيض.

وتجمهر مئات المتظاهرين في محيط البيت الأبيض خلال نهار السبت مرددين هتافات: "حياة السود مهمة"، "لا أستطيع التنفس'' و"لا عدالة ولا سلام''، بحسب وكالة "أسوشـْيـِتد پرس" الأمريكية، بحسب وكالة وفا.

وتجددت مساء السبت مظاهرات احتجاجية، وأعمال شغب في عدد من المدن الاميركية على خلفية مقتل المواطن جورج فلويد من أصول أفريقية على يد عناصر شرطة في مينيابوليس، حيث خرج مئات المتظاهرين للاحتجاج في كل من مينيابوليس ولوس أنجلوس ونيويورك وواشنطن وعدد من المدن الأخرى.

وقال  ترامب إن الجيش يمكنه نشر قوات في منيابوليس "بسرعة كبيرة" للرد على الاحتجاجات العنيفة في أعقاب مقتل رجل أسود أعزل على يد أحد أفراد الشرطة في المدينة.

وأشعل مقتل جورج فلويد في منيابوليس احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية تحول بعضها إلى أحداث عنف. واستدعى حاكم ولاية مينيسوتا الحرس الوطني للولاية بعد أربع ليال من المواجهات في منيابوليس في إجراء لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب ما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

من جانب آخر، فرضت السلطات الأمريكية حظر التجوال ليلة السبت في كل من مينيابوليس ولوس أنجلوس وأتلانتا وشيكاغو ودنفر وفيلادلفيا وبيتسبرغ وسياتل وكليفلاند وكولومبوس وبورتلاند وميامي وميلووكي وروتشستر بنيويورك.

وأشعل مقتل فلويد جراء عملية القبض عليه من قبل عناصر شرطة في مينيابوليس بولاية مينيسوتا، يوم 25 مايو، احتجاجات في عدد من المدن الأمريكية تحول بعضها إلى أحداث عنف.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد