عجوز مغربية 110 أعوام تتعافى من فيروس كورونا
تعافت مسنة مغربية تبلغ من العمر (110) أعوام، أمس الجمعة، من مرض فيروس كورونا المستجد كوفيد-19، وغادرت المركز الاستشفائي الجامعي "الحسن الثاني" بمدينة فاس، بعدما أكدت التحاليل المخبرية المزدوجة خلو جسمها من الفيروس التاجي.
وذكرت مسؤولة بالمركز الاستشفائي الجامعي "الحسن الثاني"، نوال محوت، أن "المرأة المعمرة التي غادرت المستشفى رفقة 12 متعافيا، استفادت من الرعاية الصحية لمدة 26 يوما من فيروس كورونا المستجد".
وجرى اكتشاف إصابة المرأة العجوز بالفيروس بعد خضوعها احترازيا للاختبارات، لمخالطتها أحد أقاربها الذي تأكدت إصابته بالعدوى.
وفي أبريل الماضي، سجل جناح "كوفيد-19" بالمستشفى الجامعي لفاس، تعافي أصغر مصابة بالفيروس، التي لا يتعدى عمرها شهرين. حسبما أورد موقع "سكاي نيوز عربية".
من جانب آخر، ارتفعت إصابات فيروس كورونا في المغرب، مساء الجمعة، إلى 71 إصابة جديدة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مقارنة مع 42 إصابة أمس، ليصبح إجمالي الإصابات في البلاد 7714.