غضب وتفاعل عربي على تحويل لحظة استشهاد "الدرّة" إلى نكتة ساخرة

غضب وتفاعل عربي على تحويل لحظة استشهاد "الدرّة" إلى نكتة ساخرة

أثارت صورة نشرتها إحدى الناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، للحظة استشهاد الشهيد الفلسطيني محمد الدرّة رفقة والده عام 2000 بعد اندلاع انتفاضة الأقصى، تفاعل وغضب واسع من الجمهور المصري والعربي بشكل عام.

ونشرت فتاة تسمى "سام" تغريدة على تويتر لصورة لحظة استشهاد الدرة رفقة والده، وعلقت عليها، "إذا أفطرت أنا وأخوي ودخلت علينا إمي".

33154351_1643948462390489_2831123007072632832_n.jpg
 

وانهالت التعليقات الغاضبة على الصورة في مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كتب "عمر"، "الصورة دي كنا بنعيط لما نشوفها، ونزلنا نلف الشوارع، واحنا أطفال بأعلام فلسطين، ونهتف باسم محمد الدرة، الواحد عمره ما تخيل والله إن ييجي يوم ونشوفها نكتة".

المصري " محمود نصر" رد قائلًا: "الصورة اللي هزت كل مدارس مصر، هزت كل قلوبنا وإحنا أطفال منفهمش حاجة بس لمجرد إنه أب كان بيحاول يحمي إبنه بروحه قدام الظلم والإضطهاد

ولما كبرنا وفهمنا كان جيل حضرتك بيكتب علي الصورة كوميكس، لله الأمر من قبل ومن بعد".

في حين ردت الفتاة "صدفة محسن"، قائلة، "حسبي الله ونعم الوكيل انا فاكرة ساعه الصورة دي كنت طفلة صغيره جداً وفضلت اعيط واقول لماما الحقي ياماما حرام كدا حرام كدا وفضل جدي يهدي فيا وانا اعيط وبقيت اصحي من النوم بعيط وفضلت فتره كدا وانتي عملاها نكته منتهي عدم الاحساس وتبلد مشاعر".

الدرة 1.JPG
 

الفلسطينية سارة محمود أعجبها تفاعل وغضب الجمهور العربي على الشهيد الدرة فكتبت، "بعيدا عن قلة الانسانية...ولكن انا كبنت فلسطينية بسعدني اني اشوف تفاعل الناس السلبي مع اللي عمل هيك وهاد اكبر دليل انه لسا في خير".

الصورة المنشورة أعادت ذكريات حزينة للتونسي منعم الذي كتب، "نحنا بندرس عنها وبنمتحن عنها في امتحان البكالوريا واي واحد في تونس يعرف قصتهم (ربي يرحمه وإنشاء الله في الجنة).

يذكر أن واقعة حادثة استشهاد الصبي محمد الدرة كانت في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية، والعربية.

الدرة 4.JPG
الدرة 3.JPG
الدرة 2.JPG
 

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد