حقيقة إعدام زوجين في كوريا الشمالية بسبب محاولة الهرب من الحجر
قٌتل زوجين في الخمسينيات من العمر في كوريا الشمالية بعد اطلاق بعد أن قامت القوات الكورية بإعدامهما رميا بالرصاص بسبب محاولتهما الهرب من الحجر الصحي الذي تفرضه البلاد للوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.
وقال شهود عيان وسكان محليين في مدينة هييسان شمال مقاطعة ريانغانغ في كوريا الشمالية أن القوات التابعة للدولة أعدمت الزوجين وهم يحاولان الهرب من الحظر الصحي الذي تفرضه السلطات بشكل صارم لمنع تفشي كورونا.
وحسب السكان، فإن الزوجين حاولا الهرب برفقة ابن أخ الزوجة والذي يبلغ 14 عاما إلى خارج كوريا الشمالية الا أن السلطات ألقت القبض عليهم وجرى اعدامهم بالرصاص فيما نجا الطفل بسبب صغر سنه، وفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأفادت المصادر للصحيفة أن القوات في كوريا الشمالية قامت بإعدام الزوجين الكوريين الشماليين على الحدود بدون إجراء محاكمة لهما وتم اطلاق النار عليهما بعدج التحقيق والتعذيب.
وأكدت أنه لم تجري محاكمة للزوجين حيث تم أعدما رميا بالرصاص وذلك بعد أن تعرضا للتعذيب للاعتراف بمخططهما للهرب من الحجر الصحي المفروض، فيما نجا الطفل لصغر سنه 14 عاما.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن سكان من مدينة هييسان، قولهم إن الزوجين الضحيتين خططا للفرار من كوريا الشمالية عبر نهر يالو ومن ثم إلى الصين قبل أن يشقا طريقهما إلى الجنوب الا أن السلطات أحبطت مخططهما قبل أن يصلا للحدود مع كوريا الجنوبية.
وتناقل السكان بالمدينة قصة مقتل الزوجين الخمسينيين بشكل واسع، بينما كشف مقربون منهما أن الضحيتين كانا يواجهان ظروف صعبة في العمل بسبب الآثار الاقتصادية التي تسبب بها فيروس كورونا في كوريا الشمالية وعلى اثر ذلك قررا الهرب للخارج.