قررت سلطات الاحتلال، اليوم الخميس، فتح المعابر والحواجز أمام العمال الفلسطينيين بشكل يومي، وذلك اعتبارًا من يوم الأحد المقبل، الموافق 31 من الشهر الجاري.

وبيّنت أنّه سيسمح بدخول الفلسطينيين من أصحاب تصاريح العمل، والتجار، وBMC، والاحتياجات الطبية، ولم الشمل، والاحتياجات القضائية، والتصاريح الإنسانية الأخرى سارية المفعول، وفق ما نقلته صحيفة " القدس ".

وقالت متحدثة باسم "الحكم العسكري" الاسرائيلي مساء اليوم الخميس: " نحيطكم علمًا أنه متابعةً للقرار الذي تم اتخاذه في موضوع العمال الفلسطينيين الذين يشتغلون في إسرائيل، والذي يقضي بإمكانية عودتهم لمزاولة عملهم في إسرائيل بشكل يومي اعتبارًا من يوم الأحد المقبل عن طريق معابر الضفة الغربية، فقد تقرر كذلك السماح بدخول السكان الفلسطينيين من أصحاب تصاريح التجار، وBMC، والاحتياجات الطبية، ولم الشمل، والاحتياجات القضائية، والتصاريح الإنسانية الأخرى وغير ذلك".

وأضافت: "أما أغراض التصاريح المصادق عليها، فيوصى بالاطلاع على موقع وحدة تنسيق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية قبل الوصول إلى المعبر من أجل التأكد من أن التصريح الذي تملكونه يتيح الدخول إلى إسرائيل.

ونوّهت إلى أن هذا سيتم في ظل الالتزام بالتعليمات الصادرة عن وزارة الصحة الاسرائيلية بشأن انتشار كورونا ، مشيرةً إلى أنه لن يُسمح بحالات التجمهر في المعابر، كما وسيُلزم السكان بوضع كمامة قبل وصولهم، والالتزام بالتباعد، وقياس حرارة الجسم قبل دخول العمال إلى القاعة.