اسرائيل "مصدومة"بعد قرار واشنطن التعامل مع الحكومة الفلسطينية
2014/06/03
38-TRIAL-
القدس / سوا / أعلن موظفون رفيعو المستوى في الحكومة الإسرائيلية أن إسرائيل تشعر "بخيبة أمل عميقة" بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية عن أن الولايات المتحدة تعتزم العمل مع حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية التي تشكلت أمس، الاثنين.
وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية تسببت "بمواجهة شديدة بين إسرائيل والولايات المتحدة"، بعد المحادثة الهاتفية بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وتبلغ فيها الأخير بالقرار الأميركي بالعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وتصاعدت حدة الأمور بين حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية إلى درجة اتهمت فيها حكومة إسرائيل الولايات المتحدة بأنها تمس باحتمالات تقدم عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، علما أن إسرائيل أوقفت المفاوضات في أعقاب المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس .
ويذكر أن الإدارة الأميركية كانت قد حملت حكومة نتنياهو مسؤولية فشل المفاوضات مع الفلسطينيين والتي امتدت على مدار 9 شهور ووصلت إلى طريق مسدود في نهاية نيسان الماضي.
وقال الموظفون الإسرائيليون في أعقاب القرار الأميركي إن "الحكومة الفلسطينية الجديدة تحظى بدعم حماس، الحركة الإرهابية الملتزمة بالقضاء على إسرائيل. وإذا أرادت الإدارة الأميركية تقدم السلام فإن عليها أن تدعو الرئيس (محمود) عباس إلى إلغاء حلفه مع حماس والعودة إلى محادثات السلام مع إسرائيل. ولكن بدلا من ذلك، تدفع الولايات المتحدة عباس إلى الاعتقاد بأن تشكيل حكومة مع منظمة إرهابية هو أمر مقبول".
واعتبر الوزير الإسرائيلي غلعاد أردان، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، أن "السذاجة الأميركية سجلت أرقاما قياسية"، بادعاء أن "التعاون مع حماس، المعرفة في الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية تقتل النساء والأطفال، هو أمر لا يقبله العقل".
وأضاف أردان أن "الاستسلام الأميركي مرة تلو الأخرى للإملاءات الفلسطينية يمس بشدة باحتمالات العودة في أي مرة إلى المفاوضات معهم، ويدفع إسرائيل إلى القيام بخطوات أحادية الجانب من أجل الدفاع عن مواطنيها من حكومة الإرهاب التي شكلها أبو مازن".
والجدير بالذكر أن أردان صرح مرارا وتكرارا برفضه قيام دولة فلسطينية وأعلن مؤخرا عن دعمه لخطة رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بضم المناطق "ج" التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وكان كيري قد تحدث مع نتنياهو، مساء أمس، وأبلغه أن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى بالحكومة الفلسطينية الجديدة حكومة تكنوقراط ولا تضم شخصيات حمساوية وأنها ستقرر موقفها منها وفق أدائها ومواقفها، وأنها تعتزم التعامل مع الحكومة الجديدة في المرحلة المقبلة.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الإدارة الأميركية تعتزم العمل مع حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة وستواصل تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية لكن ستراقب سياساتها.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي إنه "بناء على ما نعرفه الآن نعتزم العمل مع هذه الحكومة لكننا سنتابع عن كثب لنتأكد من أنها تدعم المبادئ التي أكدها الرئيس عباس اليوم". وتابعت: "لكننا سنواصل تقييم تشكيلة الحكومة الجديدة وسياساتها ومن ثم سنحدد نهجنا".
وأدت الحكومة الجديدة، أمس، اليمين الدستورية أمام عباس في مقر المقاطعة في رام الله ، طاوية صفحة الانقسام البغيض الذي مزق الساحة الفلسطينية سنوات طويلة. 202
وقالت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية تسببت "بمواجهة شديدة بين إسرائيل والولايات المتحدة"، بعد المحادثة الهاتفية بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، وتبلغ فيها الأخير بالقرار الأميركي بالعمل مع الحكومة الفلسطينية الجديدة.
وتصاعدت حدة الأمور بين حكومة إسرائيل والإدارة الأميركية إلى درجة اتهمت فيها حكومة إسرائيل الولايات المتحدة بأنها تمس باحتمالات تقدم عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين، علما أن إسرائيل أوقفت المفاوضات في أعقاب المصالحة الوطنية الفلسطينية بين حركتي فتح و حماس .
ويذكر أن الإدارة الأميركية كانت قد حملت حكومة نتنياهو مسؤولية فشل المفاوضات مع الفلسطينيين والتي امتدت على مدار 9 شهور ووصلت إلى طريق مسدود في نهاية نيسان الماضي.
وقال الموظفون الإسرائيليون في أعقاب القرار الأميركي إن "الحكومة الفلسطينية الجديدة تحظى بدعم حماس، الحركة الإرهابية الملتزمة بالقضاء على إسرائيل. وإذا أرادت الإدارة الأميركية تقدم السلام فإن عليها أن تدعو الرئيس (محمود) عباس إلى إلغاء حلفه مع حماس والعودة إلى محادثات السلام مع إسرائيل. ولكن بدلا من ذلك، تدفع الولايات المتحدة عباس إلى الاعتقاد بأن تشكيل حكومة مع منظمة إرهابية هو أمر مقبول".
واعتبر الوزير الإسرائيلي غلعاد أردان، العضو في المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، أن "السذاجة الأميركية سجلت أرقاما قياسية"، بادعاء أن "التعاون مع حماس، المعرفة في الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية تقتل النساء والأطفال، هو أمر لا يقبله العقل".
وأضاف أردان أن "الاستسلام الأميركي مرة تلو الأخرى للإملاءات الفلسطينية يمس بشدة باحتمالات العودة في أي مرة إلى المفاوضات معهم، ويدفع إسرائيل إلى القيام بخطوات أحادية الجانب من أجل الدفاع عن مواطنيها من حكومة الإرهاب التي شكلها أبو مازن".
والجدير بالذكر أن أردان صرح مرارا وتكرارا برفضه قيام دولة فلسطينية وأعلن مؤخرا عن دعمه لخطة رئيس حزب "البيت اليهودي" ووزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بضم المناطق "ج" التي تشكل 60% من مساحة الضفة الغربية إلى إسرائيل.
وكان كيري قد تحدث مع نتنياهو، مساء أمس، وأبلغه أن إدارة الرئيس باراك أوباما ترى بالحكومة الفلسطينية الجديدة حكومة تكنوقراط ولا تضم شخصيات حمساوية وأنها ستقرر موقفها منها وفق أدائها ومواقفها، وأنها تعتزم التعامل مع الحكومة الجديدة في المرحلة المقبلة.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الإدارة الأميركية تعتزم العمل مع حكومة الوحدة الفلسطينية الجديدة وستواصل تقديم المساعدة للسلطة الفلسطينية لكن ستراقب سياساتها.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي إنه "بناء على ما نعرفه الآن نعتزم العمل مع هذه الحكومة لكننا سنتابع عن كثب لنتأكد من أنها تدعم المبادئ التي أكدها الرئيس عباس اليوم". وتابعت: "لكننا سنواصل تقييم تشكيلة الحكومة الجديدة وسياساتها ومن ثم سنحدد نهجنا".
وأدت الحكومة الجديدة، أمس، اليمين الدستورية أمام عباس في مقر المقاطعة في رام الله ، طاوية صفحة الانقسام البغيض الذي مزق الساحة الفلسطينية سنوات طويلة. 202