قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، اليوم الخميس، إن اجتماع اللجنة المركزية لحركة فتح ليس الاجماع الاول إنما الاجتماع الثالث في إطار مداولات اللجنة المركزية لمتابعة القرار الصادر عن القيادة لقطع العلاقات تماما مع دولة الاحتلال الاسرائيلي.

وأضاف صيدم في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، أن الاجتماع سيناقش الثوب الداخلي لحركة فتح لتمكينها من تطوير أليات العمل لمواجهة المرحلة القادمة، ولمتابعة الاجراءات التي جري نقاشها في اجتماعات سابقة من أجل ان تكون فتح في مقدمة هذا المحور لمواجهة تحديات المرحلة القادمة الذي نعيشها جميعا.

وتابع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن يجب البدء بمشروعنا الفلسطيني القائم على مقاومة الاحتلال في إطار المواجهة الشاملة لرصد هذا الظلم الواقع على الشعب الفلسطيني.

وأشار صيدم الى انه مع انتشار العمل على شبكات الاعلام الاجتماعي في إطار مفهوم الإعلام المتجدد اليوم يجب أن يكون لدينا قناعة واضحة بأن سيكون من المستغرب ان تقدم إسرائيل على هذه الخطوات واستخدام الإشاعة وانتحال شخصيات وبث السموم هنا وهناك وهذه القضية محسومة في إطار عملية المواجهة، وسيكون من الغريب إن لم تقم إسرائيل بمثل هذه الاجراءات.

وقال :" يجب ان نتسلح بالإرادة والعزيمة لمواجهة المرحلة القادمة من خلال سلسلة إجراءات والاقتناع بأحد اسلحة المواجهة وأن يكون هناك تحقق دائم من مصدر هذه الاخبار لأنه في بعض الاحيان تلبس اقنعة مختلفة وضرورة التحقق من مصادر القرار.