الشاباك والجيش الإسرائيلي يستعدان لسيناريوهات التصعيد بعد الضم
قالت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الخميس، إن الجيش الإسرائيلي والشاباك سيجريان الأسبوع القادم "لعبة الحرب"، لتوقع سيناريوهات اندلاع تصعيد في شهر يوليو القادم، بعد الإعلان عن ضم مستوطنات الضفة الغربية للسيادة الإسرائيلية.
وأوضح موقع "واللا" العبري، الذي أورد الخبر، أن جلسة "لعبة الحرب" ستكون على طاولة مكتب رئيس الأركان أفيف كوخافي، بمشاركة رئيس جهاز "الشاباك" نداف أرجمان.
وأضاف الموقع، أن من بين السيناريوهات التي سيتم توقعها خلال "لعبة الحرب"، اندلاع تصعيد بالضفة، ووقوع عمليات استشهادية في إسرائيل، وتصعيد على حدود قطاع غزة .
ولفت الموقع العبري، الى أن لعبة الحرب، هي آلية افتراضية للإسهام في وضع استجابات لسيناريوهات التصعيد بعد الضم، مشيراً الى أن قائد قسم العمليات بالجيش سيشارك بهذه الآلية، وفق موقع عكا للشؤون الإسرائيلية.
جدير بالذكر أن وسائل إعلام إسرائيلية، نشرت اليوم الخميس، تفاصيل رؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية، أو ما يعرف بعملية "ضم الأراضي" لسلطة حكومته.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مطولة مع صحيفة يسرائيل هيوم العبرية، إنه في حال وافق الفلسطينيون على سيطرة إسرائيل أمنيًا على جميع المناطق في الضفة الغربية والأغوار، فإنهم سيحصلون على كيانهم الخاص، الذي تحدده خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ( صفقة القرن )، بأنها "دولة" لهم.