إدارة السجون تنقل الأسير جنازرة إلى سجن النقب الصحراوي

الأسير سامي جنازرة

أرجعت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، الأسير سامي جنازرة المضرب عن الطعام لليوم 17 على التوالي رفضا لاعتقاله الإداري، إلى زنازين سجن "النقب الصحراوي"، بعد أن نقلته مؤخرا إلى عزل سجن "أيلا".

وأفاد نادي الأسير الفلسطيني في بيان، بأن عمليات النقل المتكررة هي جزء من الأدوات الممنهجة التي تستخدمها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسير المضرب عن الطعام، في محاولة لإنهاكه والضغط عليه، خاصة أن عملية النقل عبر عربة "البوسطة" تُشكل رحلة عذاب إضافية للأسير.

يُشار إلى أن هذا الإضراب هو الثالث الذي يخوضه الأسير جنازرة رفضا لاعتقاله الإداري، علما أنه تعرض للاعتقال سبع مرات على الأقل منذ عام 1991، وهو متزوج وأب لأربعة أطفال رزق بآخرهم قبل عدة أيام، وهو معتقل منذ شهر أيلول/ سبتمبر 2019.

وحمّل نادي الأسير إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير المضرب عن الطعام جنازرة، الذي يخوض إضرابه في ظل الظروف الاستثنائية الراهنة، مطالبا كل جهات الاختصاص ببذل أقصى جهد من أجل دعم معركته، ومساندته لنيل مطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، بحسب وكالة وفا.

ووجه نادي الأسير، رسالة إلى الصليب الأحمر الدولي، طالب فيها بضرورة العمل على زيارته بشكل عاجل، خاصة مع استمرار إدارة سجون الاحتلال بوقف زيارات المحامين منذ شهر آذار الماضي، كجزء من إجراءات الطوارئ التي أعلنت عنها مع انتشار وباء كورونا ، حيث تُشكل زيارة المحامي الوسيلة الوحيدة للأسير المعزول بالتواصل مع عائلته، لا سيما الأسير المضرب عن الطعام الذي يواجه العزل، وسياسات إدارة السجون التنكيلية الممنهجة، الهادفة إلى ثنيه عن الاستمرار في خطوته.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد