غزة / سوا/ أكدت اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس على أنها ترحب بأي مشروع يهدف إلى تطوير مخيمات اللجوء و خاصة مخيم خان يونس الذي يعتبر من المخيمات المنكوبة نتيجة عدم تطويره منذ أن تم إنشاؤه عام 1949 .

و أضافت في بيان صحفي إن مخيمات قطاع غزة و التي تعيش ظروفا قاهرة يجب أن يتم تطويرها و تحسين شروط العيش فيها و خاصة أنها أصبحت مكتظة بالسكان و لا تلبي الحد الأدنى من احتياجاتهم ، مطالبة وكالة الغوث الدولية بصفتها صاحبة الولاية القانونية على المخيمات أن تفي بوعودها و تبدأ في تنفيذ المشاريع التي وعدت بها مؤخرا .

و كانت قد أعلنت وكالة الغوث بشكل رسمي على أنها تسعى إلى تحسين شروط العيش في مخيم خان يونس من خلال نقل بعض سكان المخيم إلى المخيم الإماراتي بهدف توفير مساحات وسط المخيم كمتنفسات و مناطق خضراء .

و حول هذا الموضوع أكد الدكتور مازن أبو زيد مدير عام المخيمات و مسير اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس ان اللجنة الشعبية للاجئين مع تطوير المخيم و تحسين شروط العيش و لكن في حال تم نقل عدد من اللاجئين الى المخيم الإماراتي الجديد يجب ان تنقل معه كافة الخدمات و الامتيازات التي كانت تقدمها وكالة الغوث لسكان المخيمات دون نقصان مشددا على ان المشاريع التي تم تنفيذها مؤخرا ( الإماراتي ، الياباني ، الهولندي ، السعودي ) هي امتداد طبيعي للمخيم .

كما و شدد على أن الاونروا انشات بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302لإغاثة و تشغيل اللاجئين و بالتالي هي صاحبة الولاية القانونية على المخيمات و هي المسئول الرئيس عن اللاجئين أينما وجدوا و لا يحق لها التنصل من مهامها التي أوكلت إليها و لا ينتهي عملها الا بانتهاء آخر حالة لجوء فلسطينية موجها شكره للسيد روبرت تيرنر مدير عمليات الاونروا بقطاع غزة لاهتمامه البالغ بقضية اللاجئين و سعيه الدائم لتوفير حياة كريمة لهم .

كما و أوضح ان اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس ستبقى الحصن المنيع و المدافع الحقيقي عن حقوق اللاجئين و لن تدخر جهدا في الدفاع عن حقوقهم التي كفلتها لهم كل الأعراف و المواثيق الدولية . كاشفا أن اللجنة الشعبية للاجئين ليس لها علاقة بتحديد أسماء من سيتم نقلهم من المخيم .

كما و شدد على ضرورة ان تكون المساكن الجديدة هي مساكن ايواء مؤقت للاجئين لحين تحقيق العودة الى ارض الاباء و الاجداد رافضا أي مشروع يهدف الى توطين اللاجئين .