غزة / سوا / أوصى ممثلون عن المؤسسات الأهلية ضرورة توسيع دائرة التعاون والتشبيك بين المؤسسات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة في القرى الشرقية لمحافظة خانيونس.
وأكد المشاركون في اجتماع دعت إليه الإغاثة الطبية الفلسطينية على أهمية إشراك المدارس والجمعيات ووزارة الصحة، الشئون الاجتماعية ووزارة العمل في خطط العمل لضمان التكاملية في الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
واقر المجتمعون سلسلة من الفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال الفترة القادمة ضمن الخطة العامة لخدمة ذوي الإعاقة والمتمثلة في إحياء يوم الصحة العالمي التي ستكون تحت شعار (السلامة التغذوية) وتم تحديد الأشخاص المستفيدين من هذه الفعالية، وتم طرح قضايا اخرى كالصحة المدرسية ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي.
وشارك في الاجتماع عدد من مؤسسات التأهيل وبلدية بني سهيلا وممثلي وكالة غوث وتشغيل اللاجئين و ممثلي مشاريع منفذه في المناطق الشرقية لمحافظة خانيونس.

وقال مصطفي عابد مدير برنامج التأهيل بالإغاثة الطبية أن هذا اللقاء يأتي من اجل تفعيل دور المؤسسات التأهيلية وتعزيز العمل المشترك مع المؤسسات لتقديم خدمات نوعية للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك حسب الإمكانيات المتاحة , وأشار عابد إلي أن الإغاثة الطبية وقعت مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم في بداية العام من اجل تسهيل عمل الطواقم داخل المدارس ومساندة الطلبة ذوي الإعاقة واستعرض عابد واقع الأشخاص ذوي الإعاقة جراء العدوان الأخير وما خلفه من إعاقات جديدة واعتبر ان هذا الاجتماع هو المدخل الرئيسي للتعامل والتنسيق والتشبيك ما بين المؤسسات لخدمة الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار إلي أهمية على توحيد المعلومات والمخرجات في القضايا التي تخص الأشخاص ذوي الإعاقة.
من جانبه قال حماد الرقب رئيس بلدية بني سهيلا ان جل الأشخاص ذوي الإعاقة هم من الفقراء مما يتوجب علينا أن نعمل معا لسعادة وتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل علي تمكينهم.
وأكد نائل أبو مسلم منسق برنامج التربية الخاصة في مدارس وكالة الغوث في القرى الشرقية أهمية هذا اللقاء لما له من ثمار ايجابية على حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ، مشيراً إلى وجود الكثير من الطلبة ذوي الإعاقة و يتلقون خدمات من أكثر من مؤسسة، وشدد على ضرورة التكاملية في هذه الخدمات ومنع ازدواجيتها في حين ان منعها عن الطلبة سينعكس سلبا على واقعهم.