بدأت سلطات الاحتلال الاسرائيلي تسليم فواتير الكهرباء مباشرة لمجالس محلية في منطقة الأغوار بعيدا عن التعامل مع الجهات الفلسطينية.

وقال رئيس مجلس قروي فصايل إبراهيم عبيات لصحيفة الحياة الجديدة المحلية إنه تفاجأ بوجود مركبات تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية قرب غرفة الكهرباء في القرية، وعندما وصل إليهم أبلغوه أنهم من "البنية التحية من الإدارة المدنية " وانهم يطلبون منه استلام فاتورة محول كهرباء لزيادة القدرة في القرية، وطالبوه بدفعها مباشرة.

وقال عبيات إنه اتصل مع محافظ أريحا والأغوار وأبلغه بما حصل معه(..) مشيرا إلى أن اجتماعا سيعقد الليلة لبحث تطورات ما جرى.

ومساء الثلاثاء الماضي، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، الانسحاب من الاتفاقيات والالتزامات مع الحكومتين الإسرائيلية والأمريكية، على خلفية التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

ووفق اتفاقية أوسلو الثانية 1995، تم تقسيم الضفة الغربية إلى 3 مناطق "أ" و"ب" و"ج".

المنطقة "أ" تمثل 18 بالمئة من مساحة الضفة، وتسيطر عليها السلطة الفلسطينية أمنيا وإداريا، أما المنطقة "ب" فتمثل 21 بالمئة من مساحة الضفة وتخضع لإدارة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية.

فيما تخضع المنطقة "ج" والتي تمثل 61 بالمئة من مساحة الضفة لسيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية.