كشفت مصادر إعلامية مصرية، يوم الأربعاء، سبب وفاة حبيبة وليد عبد الخالق جاد التي عبّر الملايين من النشطاء في منصات التواصل الاجتماعي، عن حزنهم الشديد، بعد إعلان خبر رحيلها عن عالمنا.

وذكرت المصادر الإعلامية أن سبب وفاة حبيبة وليد، هو تعرض السيارة التي كانت تستقلها برفقة عائلتها على الطريق الدولي في جنوب سيناء بمصر، لحادث مروري مؤسف، موضحة أنها فارقت الحياة.

وتوفيت حبيبة وليد التي تبلغ من العمر ستة عشر عاما، مع الطل آدم محسن سيد البالغ ثلاثة أعوام، وفق المصادر ذاتها، التي أشارت إلى أن الحادث وقع على بعد عشرة كيلو قرب كمين الوادي في مدينة طور سيناء.

وأفادت المصادر أن حادث انقلاب مركبة حبيبة وليد، أسفر عن إصابة عدد من المواطنين بجراح مختلفة، منهم رضوى بهاء الدين محمد (29 عاما) مليكة وليد جاد عبد الحق (12 عاما)، عبير عبد الرحمن رجب (49 سنة).

كما أصيب جراء الحادث المروري، الطفل عمر محسن سيد الذي لم يتجاوز الشهر الأول من عمره، في حين تم نقل الإصابات والوفيات إلى مجمع الطور العام الطبي؛ من أجل متابعة إجراءات العلاج والدفن.

وكان حادث حبيبة وليد قد وقع السبت المنصرم، إذ سجلت شرطة المرور في جنوب سيناء وبني سويف والسويس والبحيرة في ذلك اليوم، وقوع خمسة حوادث مرورية، توفي فيها ثلاثة مواطنين، وأصيب 49 آخرين بجراح مختلفة.

يُذكر أن الطريق الدولي، يشهد عادة العشرات من حوادث السير المميتة، خصوصا في أوقات الذروة أي عند الساعات القريبة من آذان المغرب، إذ يُسرع السائقون في مركباتهم؛ من أجل الوصول إلى منازلهم قبل الإفطار.