عائلة الأسيرة طقاطقة تطالب الرئيس بالعمل لإطلاق سراحها

نابلس /سوا/ طالبت عائلة الأسيرة الجريحة أمل جهاد طقاطقة (21 عاما) من بيت فجار في بيت لحم ، الرئيس محمود عباس ، العمل على إطلاق سراح ابنتهم المسجونة في معتقلات الاحتلال منذ قرابة أربعة شهور.

ونقل مركز أحرار لدراسات للأسرى وحقوق الانسان عن العائلة تأكيدها ان الأسيرة أمل تعاني من آلام وجروح مختلفة في جسدها بسبب وجود عدد من الرصاصات المستقرة في جسدها منذ شهور، وهي لا تتلقى العائلة لا تتلقى العلاج اللازم من قبل إدارة سجون الاحتلال.

يشار الى ان لاسيرة طقاطقة كانت قد اعتقلت عند حاجز "عتصيون" القريب من بيت لحم، بعد اطلاق قوات الاحتلال النار عليها ما ادى الى اصابتها بعدد من الرصاصات في الصدر والخاصرة، واليد القدم.

واشارت العائلة الى انه قد اجريت لأمل عدة عمليات جراحية في مستشفى "هداسا" الإسرائيلي، ورغم ذلك لا تزال عدة رصاصات مستقرة في جسدها، وتشتكي الأسيرة من عدم وجود رعاية صحية لحالتها من قبل أطباء السجون الذين يهملون حالتها، ولا يقدمون لها العلاج، ولا يجرون لها فحوصات طبية.

واضافت افراد العائلة بأنهم لم يتمكنوا من زيارة ابنتهم الأسيرة ثلاث مرات منذ اعتقالها، وقد عقد لها الاحتلال عدة جلسات محاكمة، ويتهمها بحيازة سكين ومحاولة طعن مستوطن إسرائيلي.

وطالب مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش، المؤسسات الحقوقية الدولية بضرورة التدخل لاطلاق سراح الأسيرة، والعمل على الإفراج عنها باسرع وقت ممكن، محذرا من استمرار الاحتلال باعتقال الاسيرة محملا اياه المسؤولية المباشرة عن وضعها الصحي.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد