تحدث الشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقا، عن دعاء ختم القرآن الكريم والدعوة المستجابة، ومتى يقرأ في صلاة التراويح، إذ يُصادف اليوم 27 رمضان 1441 هجري في دول إسلامية منها مصر وفلسطين.

وقال الشيخ جمعة خلال حديث متلفز سابق عبر قناة سي بي سي المصرية: هناك وقت كما ذكرنا في دبر كل صلاة في ختام القرآن، مستطردا : "إذا ختمت القرآن فلك دعوة مستجابة". الأمر الذي تحدث به دعاة آخرين.

وأضاف الشيخ جمعة: لذلك من أواخر القرن التاسع عشر، كان هناك فرق للدعاء تلتجئ إليها الناس عند حوائجها، موضحا أن هذه الفرق كانت تختم القرآن الكريم في جلسة واحدة وهم حفظة.

وتابع: كان القرآن لدى أولئك القراء، مجزءا يسمى بالربعة التي هي عبارة عن المصحف مقسم إلى 30 جزء، فتوزع هذه الأجزاء على الحاضرين سواء 10 أو 5 أو 20، ثم بعد ذلك يقومون بختم القران ثم يدعون لمن سألهم الدعاء".

وأشار الداعية المصري إلى أن ختم القرآن والدعاء كان في ذلك الوقت، فكانت الناس أكثر صلة بالله تعالى، لترى بأعينها أن الدعاء يستجاب، لذلك كانوا أكثر إيمانا وأكثر توكلا على الله.

وزاد العالم الأزهري:  هؤلاء عاشوا القرآن ولهجت به ألسنتهم في الليل والنهار، لذلك فرق كبير جدا بين هذا الحال وبين حال يخلو من الذكر والصلاة على النبي ومن تلاوة القران.

يُذكر أنه إذا قرأ المسلم القرآن الكريم من أول سورة الفاتحة، ومضى يقرأ حتى انتهى بسورة الناس، يكون قد أتم ختمه، وهنا يحسن الدعاء، وقد دل الشرع عموما على أن الإنسان لو اتبع عمله الصالح بدعاء، فقد كان ذلك خيرا له.

وفيما يلي دعاء ختم القرآن مكتوب: