أعلن فضيلة الشيخ خالد الفليج، عن الحكم الشرعي بخصوص مسألة الجماع في العشر الأواخر من شهر رمضان التي تصادف فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، مؤكدا أنه لا كراهة في ذلك.

وردا على سؤال، هل يجوز الجماع في ليلة القدر؟، أجاب الشيخ الفليج أنه لا كراهة فيها، لكن السنة والأفضل أن يبتعد عن أهله، موضحا أن النبي عليه الصلاة والسلام كان إذا دخلت العشر الأواخر شد مأزاره وطوى فراشه، وهذا يدعونا على التفرغ الكامل.

وأضاف الفليج: إذا احتاج الانسان الى مجامعة زوجه وان احتاجت الزوجة ان يجامعها زوجها فلا حرج في ذلك، منوها إلى أن الجماع يحرم على المعتكف، فمن كان معتكفا فلا يجوز أن يجامع زوجته أو يباشرها.

وتابع الشيخ الفليج خلال برنامج تلفزيوني: أما بغير الاعتكاف فيجوز للزوج أن يجامع زوجته، في العشر الأواخر وكل رمضان بشرط أن يكون الجماع في الليل وليس في النهار، فلا حرج أو كراهية في ذلك.

من جهته، تطرق الداعية أسامة حسني إلى كفارة الجماع في نهار رمضان، قائلا:  في أسباب لو الإنسان فطر بسببها عليه القضاء، والكفارة إطعام مسكين أو أكثر، والجماع في نهار الشهر الفضيل مغلظة وشديدة.

وذكر أن "الصيام مبني على عدم الأكل والشرب والعلاقة الزوجية في نهار رمضان، ومن يفعل ذلك فعليه إما الصوم شهرين متتابعين أو يطعم 60 مسكين، موضحا أن هذه كفارة قوية؛ لأنه ضعف في أمر هكذا".

وأشار مصطفى حسني إلى أن أصل شهر رمضان فُرض كي يضبط الإنسان شهوته ورغبته، مستعرضا حديث سيدنا محمد مع أحد الصحابة الذين أفطروا جراء ذلك في نهار الشهر الكريم.