بالفيديو: الكشف عن تجويف تحت الأرض أسفل حائط البراق

انفاق اسفل القدس - أرشيفية

كشفت سلطة الآثار الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن تجويف تحت الأرض محفور في الأساس الصخري أسفل حي المغاربة قرب حائط البراق في القدس .

ووفقاً لصحيفة "هآرتس" العبرية، قالت سلطة الأثار أنه يعود تاريخها إلى العصر الروماني المبكر – منذ حوالي ألفي عام- وفي هذه المرحلة من غير الواضح الغرض من استخدامها، حيث انها غير معتاد استخدامها في هذه الفترة ، الغرف الموجودة فيه محفورة في الصخور و حتى تحت مستوى الشارع.

وتحاول إسرائيل ربطه بالهيكل الثاني، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن نظام تحت الأرض محفور في الصخور، حيث كشفت الحفريات التي أجريت في المنطقة خلال السنوات الأخيرة عن مبنى عام كبير يرجع تاريخه إلى العصر البيزنطي، وتحته مجموعة غرف من فترة الرومان المبكرة.

وأشارت الصحيفة، إلى أنه لا يستطيع الباحثون معرفة سبب استخدام المباني هذه، وأن الأكثر غرابة فيما تم اكتشافه - حسب وصف الصحيفة- ، تم نحت الغرف في المساحة في الأساس الصخري، وكانت حتى تحت مستوى الشارع.

ولا يستطيع الباحثون تفسير سبب بذل الكثير من الجهد في حفر مثل هذه الغرف، حيث تم الكشف عن المساحة الجديدة تحت الزاوية الجنوبية الغربية لسور المسجد الاقصى المسمى عند اليهود (بيت شتراوس).

تم استئناف التنقيب في الموقع منذ حوالي عام في مشروع مشترك بين سلطة الآثار الإسرائيلية ومؤسسة تراث الحائط، وتم العثور على العديد من اكتشافات الفخار مثل الشموع والزيوت والأشياء الحجرية التي تم بيعها من القدس القديمة لأغراض التطهير هناك.

في وقت لاحق ، خلال الفترة البيزنطية قبل حوالي 1400 عام ، أقيم مبنى عام ضخم فوق الغرف بأرضية فسيفساء بيضاء كبيرة. تم تجديد المبنى خلال العصر العباسي ، منذ حوالي 1250 سنة ، وتم تقسيمه إلى غرف أصغر.

ترجمة: سعيد بشارات

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد