"القدس المفتوحة" و"البنك الدولي" يبحثان التعاون لتدريب معلمي المرحلة الأساسية
رام الله /سوا/ بحثت جامعة القدس المفتوحة مع البنك الدولي خلال اجتماع عقد، اليوم الأربعاء، سبل التعاون في مشروع إعداد المعلمين وتدريبهم، عبر الاستفادة من خبرات "القدس المفتوحة".
وهدف الاجتماع إلى إدخال جامعة القدس المفتوحة لتكون في المرحلة الثانية من المشروع، ضمن الجامعات التي تشارك في برنامج التدريب العملي للتربية، الهادف إلى تدريب المعلمين العاملين الذين يدرسون في الجامعات لرفع كفاءتهم وصولا إلى أن يصبح مستوى التعليم والتدريب في التربية العملية موازيا للدول المتقدمة.
وقدم نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية سمير النجدي، نبذة عن تأسيس الجامعة ونشأتها، والتطور الذي تشهده حاليا، وعن الدور الذي تؤديه في خدمة المجتمع، بتوفير التدريس للطلبة في مختلف محافظات الوطن بفروعها ومراكزها المنتشرة في كل المدن والمحافظات.
بدوره، قال رئيس الفرق لقطاع التعليم في فلسطين من البنك الدولي (خوان مانويل مورينو)، إنه في اطلاع على أهمية التعليم المفتوح في المرحلة الحالية على مستوى العالم وهو قريب منه، خاصة أنه شغل منصب نائب رئيس جامعة إسبانيا المفتوحة سابقا.
أما فيما يخص المشروع، قال مورينو: "إننا اقتربنا من إنهاء تطبيق المرحلة الأولى التي امتدت على مدار أربع سنوات، ونتهيأ للبدء في المرحلة الثانية، ونسعى إلى ضم جامعات فلسطينية جديدة وتقديم مساعدات لها. فالمشروع يستهدف تدريب فئة المعلمين من الصف الأول حتى الرابع الأساسي، من أجل تعزيز التربية العملية".
من جهته، بين عميد كلية التربية هاني أبو الرب، أن التدريب العملي موجود في "القدس المفتوحة" منذ تأسيس كلية التربية مطلع تسعينيات القرن الماضي، وقدم شرحا عن التخصصات التي تقدمها الكلية، وعن طرق تدريب الطلبة في مختلف المدارس الأساسية في فلسطين كل في مكان سكنه.
وقال: إن التدريب العملي في "القدس المفتوحة" ينقسم إلى محاضرات نظرية وجزء تطبيقي في المدارس، وبدأت الجامعة عام 2008 بمراقبة التدريب من خلال توزيعها الطلبة على مدارس المحافظات المختلفة، وما يميز "القدس المفتوحة" انتشارها في المحافظات وقرب فروعها من المدارس؛ ما يسهل تنفيذ تدريب الطلبة في المدارس، ثم إنها تتبنى التعليم المفتوح الذي يتيح للطلبة إمكانية تنفيذ تدريبهم بسهولة.
من جانبه، قدم رئيس قسم المرحلة الأساسية ومسؤول ملف التربية العملية في كلية التربية، حسني عوض، شرحا تناول فيه آلية التدريب التي تتم في الجامعة، وكيفية تلقي الطلبة التدريب الفعلي في المدارس المختلفة في فلسطين، وأهميته في تميزهم ونجاحهم في المنافسة مع قرنائهم من الجامعات المقيمة في فلسطين.
وأضاف أن "القدس المفتوحة" تعتبر الطالب محور العملية، ثم تناول النماذج والأدوات المساعدة للتربية العملية، وهي: مقرر إلكتروني بطريقة التعلم المدمج، ومكتبة الأفلام التعليمية، و(QOU Tube)، والدورات التدريبية التي تستهدف الطالب قبل انخراطه في التطبيق العملي.