قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة ، اليوم الاثنين، إن ضم إسرائيل للضفة الغربية أمر واقع لأنها تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967.

وأضاف النخالة خلال لقاء مُتلفز على قناة "الميادين"، أن ما يجري في صفقة القرن هو ترسيم للواقع على الأرض لأن ضم الضفة قائم، مُشيراً إلى أن إسرائيل لم تعرض على الفلسطينيين شيء سوى الحكم الذاتي.

وتابع: " الواقع اليوم يقول أن المشروع الإسرائيلي يريد فلسطين كل فلسطين، وان المشروع الإسرائيلي قام على فكرة أن تكون الضفة الغربية مركز المشروع في المنطقة".

وأشار إلى أن النكبة مستمرة على الفلسطيني طالما هو خارج أرضه، وأننا ما زلنا نعيش نفس ظروف النكبة التي حلت على الشعب الفلسطيني.

وأكد أن المقاومة هي الخيار الوحيد للشعب الفلسطيني، وأن المقاومة قادرة على ان تفرض على إسرائيل تقديم تنازلات، مُشدداً على أنه على الشعب الفلسطيني الاستمرار بالمقاومة حتى يخلق وقائع جديدة ويحقق انجازات.

ونوه النخالة إلى أن العالم قائم على القوة وعلى موازين القوة وإذا فقدنا القوة لا قيمة لنا.

وشدد على أن المقاومة الفلسطينية والمقاومة في المنطقة اليوم أقوى من أي وقت مضى، وأن كل المدن الفلسطينية المحتلة، تقع ضمن مدى صواريخ المقاومة في غزة ، ويوجد في غزة قلعة للمقاومة متينة وشديدة، مؤكداً أن إسرائيل تحسب الحساب لأي عدوان على غزة حتى لا ترد المقاومة، وأن لدينا جبهة مقاومة تمتلك المعنويات والإرادة على الاستمرار في المقاومة.

وقال: " إذا حصل أي عدوان على قطاع غزة فإن المقاومة سترد دون تردد"، مشدداً على أن " المقاومة وجدت لتواجه الاحتلال وتبادر وليس لتعيش معه حالة سكينة".

وحول مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قال النخالة، "باستشهاد الفريق سليماني خسرنا قائدا كان له دور كبير في دعم المقاومة". مُضيفاً "لست قلقا بعد استشهاد الفريق سليماني من تبدل دعم إيران للمقاومة، الحاج اسماعيل قآاني له دور في دعم المقاومة خاصة حالياً وبصفة أكبر".

وأشار إلى أن "الفريق سليماني كان ممثل إيران في دعم المقاومة وباستشهاده قرار دعم المقاومة مستمر".

وتابع: "إيران لا تتأخر في دعم المقاومة في كل المجالات، وأن مشروع المقاومة مستمر في المنطقة".