الخارجية: نأمل من القمة العربية قرارات "غير تقليدية"
رام الله /سوا/ أعربت وزارة الشؤون الخارجية، عن أملها بأن تفضي القمة العربية التي ستنعقد يومي 28،29 آذار/مارس في شرم الشيخ، إلى توجهات وقرارات غير تقليدية بخصوص القضية الفلسطينية، سيما في هذه الظروف الصعبة.
وأكدت الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، على وصيات مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، خاصة ما يتعلق بأهمية دعم موازنة السلطة، والالتزام بشبكة الأمان المالية العربية، فإنها تطمح إلى اهتمام وحوارات غير تقليدية بين الزعماء.
ورأت أن القمة تنعقد في ظروف غاية في الدقة والحساسية والأهمية تواجه الأمة العربية جمعاء، مؤكدة ثقتها بقدرة الملوك والرؤساء والقادة العرب على اتخاذ القرارات والمواقف والآليات الكفيلة بمواجهة التحديات الراهنة، والتي ترتقي لمستوى المرحلة التاريخية التي تمر بها أمتنا وقضيتنا، سواء بما يتصل بالقضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى، خاصة في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية وتداعياتها، والتطورات العلنية الحاصلة في الموقف الأميركي، ومواقف العديد من الدول باتجاه الأهمية الاستراتيجية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين، وفقا لحل الدولتين ومبادرة السلام العربية، ومبدأ الأرض مقابل السلام، أو ما يتعلق بموجة الإرهاب والتجزئة التي تهدد كيانات دول عربية.
وقالت: بات العمل من أجل الاعتراف الأممي بدولة فلسطين عضوا كامل العضوية في المنظومة الأممية حاسما، والسعي مع الدول حتى تعترف بدولة فلسطين هاما، والاستفادة من تجارب المفاوضات السابقة واقتراح آليات جديدة للمفاوضات وبمشاركة أطراف عربية ودولية أساسية، وأهمية جدول زمني محدد بهدف واضح وصريح ينص على إنهاء الاحتلال أمرا يكتسي أهمية بالغة.