المشروبات الوطنية تتبرع لمرضى الثلاسيميا وتطلق حملة "بسمة عيد" لمساندة الأيتام
تبرعت شركة المشروبات الوطنية كوكاكولا/كابي بطرود غذائية لجمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا في طولكرم، كما أطلقت حملة "بسمة عيد" والتي شملت توزيع كعك العيد بمناسبة اقتراب حلول عيد الفطر على 500 من العائلات الحاضنة للأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأسر المنكشفة بسبب تداعيات فيروس كورونا
وحرصت الشركة في بيان وصل وكالة سوا اليوم الاثنين، من خلال مبادرة "بسمة عيد" على تشغيل 50 سيدة لإعداد وتجهيز كعك العيد، وذلك في إطار تمكين السيدات اقتصادياً في ظل تدهور الظروف الاقتصادية نتيجة تفشي فيروس كورونا. كما تهدف الحملة إلى إدخال مشاعر الفرح والبهجة على الأطفال الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم مع قدوم عيد الفطر السعيد في ظروف طارئة وصعبة يمر بها مجتمعنا.
وأكد السيد عماد الهندي مدير عام المشروبات الوطنية اهتمام الشركة بمواصلة مبادراتها لمساندة العائلات العفيفة والشرائح المهمشة والفئات المتضررة من هذا الوباء، وذلك التزاماً من الشركة تجاه مجتمعها الفلسطيني. لافتاً إلى أن تبرعات الشركة منذ بدء الأزمة وإعلان حالة الطوارئ بلغت أكثر من أربعمائة ألف شيكل، وشملت تبرع الشركة بمنتجاتها من المياه المعدنية والعصائر والمشروبات الغازية إضافة إلى الطرود الغذائية للمجتمع المحلي ولطواقم أجهزة الأمن العاملة على حواجز المحبة وطواقم الطب الوقائي. هذا إلى جانب تبرع الشركة بمبلغ مليون وسبعمائة وخمسين ألف شيكل لصندوق وقفة عز، مخصصةً هذا التبرع للعمال المتعطلين عن العمل بسبب الجائحة، والذين تتولى وزارة العمل تسليمهم التبرعات النقدية وفق قوائم العمال المتعطلين والمسجلين لديها.
وأشار الهندي إلى أن الشركة وموظفيها سارعوا إلى مساندة أهلنا في هذا الظرف الصعب، حيث بادر الموظفون إلى تأسيس صندوق تكافل مع العمال من أجل دعم العمال المتعطلين عن العمل والعائلات المتضررة جراء آثار هذا الوباء. وسيسهم موظفو الشركة من خلال صندوق التكافل بالتبرع براتب يومي عمل إلى جانب راتب يوم عمل ستغطيه الشركة عن كل موظف، كما ستتبرع الشركة براتب 3 أيام عمل عن كل موظف يقل راتبه الشهري عن 600 دولار.
وقال الهندي أن الشركة كثفت من تبرعاتها للمجتمع المحلي خلال شهر رمضان المبارك نظراً للظرف الاقتصادي الصعب الذي ازداد تعقيداً مع تفشي الوباء، وذلك من أجل تخفيف الأعباء الاقتصادية على أبناء مجتمعنا الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية. مضيفاً أن الشركة حرصت على مساندة الشرائح المهمشة لاسيما الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة ومرضى الثلاسيميا والكلى والسكري، كما استهدفت تبرعاتها شريحة السيدات المعيلات لأسرهن لتمكينهن من مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة.
وشدد الهندي على أهمية دور القطاع الخاص الفلسطيني في مواصلة جهود الإسناد والدعم للمجتمع المحلي والمؤسسات الرسمية والعاملة في مواجهة تفشي وباء فيروس كورونا المستجد، وأردف قائلاً "طالما لا نزال نواجه هذا الوباء، ولا تزال آثاره تضرب مختلف قطاعات الأعمال التجارية والخدماتية ومختلف الأنشطة الاقتصادية، فإننا أمام خيار واحد يتمثل في ضرورة الاستمرار في العمل والتكاتف لفترة أطول من أجل مساندة أبناء مجتمعنا الفلسطيني، والوقوف إلى جانب الشرائح المتضررة من هذا الوباء وتمكينها من الصمود في هذه الظروف العصيبة".
ونفذت المشروبات الوطنية تبرعاتها عبر التنسيق مع أكثر من 140 مؤسسة في مختلف محافظات الوطن، شملت مكاتب المحافظات ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية ولجان الزكاة وجهاز الضابطة الجمركية، والخدمات الطبية العسكرية، والدفاع المدني الفلسطيني، وجهاز المخابرات العامة، وجهاز الأمن الوطني وجهاز الشرطة الفلسطينية، وطواقم متطوعي الهلال الأحمر الفلسطيني في العيزرية، وطواقم المتطوعين ولجان الطوارئ في عدد من المخيمات والقرى والبلدات، والهيئات المحلية، والجمعيات الخيرية والنسوية والتنموية.