رام الله / سوا / قال الناطق باسم حركة فتح أحمد عساف، في تصريحات صحفيه إنه: "بالرغم من التحريض الكبير الذي مارسته قيادات من حماس ووسائل إعلامها من تحريض ضد رئيس الوزراء رامي الحمد الله وزيارة وفد الحكومة الى القطاع، وبالرغم من منع وفد حرس الرئاسة الذي وصل الى غزة قبل يومين من القيام بمهمته لتأمين الزيارة، إلا أن رئيس الوزراء أصرّ على التوجه الى قطاع غزة".

وقال عساف: "فضائية الأقصى والإذاعة المحلية التابعة لها نشرت خط سير الدكتور الحمد الله ودعت الناس الى الخروج بتظاهرات ضده"، وأضاف :"وبالرغم من التحذيرات الأمنية الخطيرة بل الخطيرة جدا التي وصلت الى الحمد الله إلا أنه انطلق الآن من مدينة رام الله باتجاه غزة بعد تشاوره مع رئيس دولة فلسطين محمود عباس وأخذ مباركته".

وأكد عساف أن تواجد رئيس الوزراء في قطاع غزة بهدف التخفيف من معاناة أهلنا في القطاع ورفع الحصار عنهم، وايصال رسالة الى كل الأطراف الداخلية والخارجية بأن غزة جزء من أرض الدولة الفلسطينية، وبأنه لن يكون هناك دولة في قطاع غزة على حساب القدس والضفة ولن يكون هناك دولة دون القطاع .

وطالبت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها حركة حماس بالتحلي بالمسؤولية الوطنية وتحمل مسؤولياتها أمام شعبها وأمام التاريخ ووقف التحريض ولجم العناصر الانقسامية التي تسعى الى تدمير الوحدة الوطنية.

وأشار عساف الى عشرات التصريحات التي خرجت منذ إعلان زيارة الحمد الله من قيادات حركة حماس وتهديدات وتحريض في وسائل إعلام حماس وبالرغم من ذلك أصرّ الحمد الله على التوجه للقطاع .