مسؤول أمريكي يكشف سبب تأخر بلاده في مكافحة كورونا

مسؤول أمريكي يكشف سبب تأخر بلاده في مكافحة كورونا

كشف مسؤول في البيت الأبيض سبب تأخر الولايات المتحدة في مجابهة فيروس كورونا والعمل على منع تفشيه في البلاد منذ ظهوره، منتقدًا بشدة مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، لتأخرها في مجال إجراء فحوص واختبارات فيروس كورونا المستجد.

وهاجم المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، بيتر نافارو، لقناة "إن بي سي"، مساء الأحد مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها قائلًا: "في مطلع الأزمة، خذلت مراكز الوقاية التي تتمتع باحترام كبير في العالم في هذا المجال، فعلا البلاد في مجال إجراء الفحوص".

وأكد نافارو في حديثه: " أن مراكز الوقاية تركت إجراء الفحوص ضمن الإدارة، لكن ليس فقط ذلك، بل أنتجت نوعا سيئا من الفحوص. وأدى هذا إلى تأخرنا". وفق موقع روسيا اليوم

والفحص الوحيد الذي استخدم بداية تفشي الوباء هو فحص طورته مراكز الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها بناء على تقنية أجازتها منظمة الصحة العالمية وتستخدم في كافة أنحاء العالم. لكن بسبب مشاكل في نوعية الكاشفات الكيميائية، لم تعط المعدات التي وزعت في البداية أي نتيجة.

يشار إلى أن المختبرات العامة والخاصة في الولايات الأمريكية لم تكن تملك التصريح في تطوير وتوزيع فحوصها الخاصة. ولم يصرح لها ذلك إلا اعتبارا من 29 فبراير، بعد الإعلان عن أول وفاة ناجمة عن فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة.

ومن ذلك الحين، عززت البلاد قدراتها في مجال الفحص، وخضع أكثر من 12 مليون أمريكي لاختبار كوفيد-19، لكن ذلك لا يمثل سوى 4% من عدد سكان الولايات المتحدة، وهي بذلك تكون في المرتبة التاسعة والثلاثين من حيث معدل إجراء الفحوص، بعد إيطاليا وإسبانيا وروسيا، وفق موقع "وورلد ميتر" للإحصاءات.

ولا زالت مخاوف ضعف قدرات الفحص المخبري تراود الكثير من منتقدي الإدارة الأمريكية الحالية حول امكانية السيطرة على موجة ثانية من الإصابات، في وقت تعمل فيه ولايات عدة على رفع قيود العزل.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد