وافق " الكنيست " الإسرائيلي، اليوم الأحد، على تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة برئاسة بنيامين نتنياهو ومن ثم بيني غانتس .

وقالت قناة "الكنيست"، إن الكنيست وافق بكامل هيئاته على تشكيل حكومة وحدة برئاسة نتنياهو وغانتس، بأغلبية مؤيدة 73 صوت، مقابل 46 معارضاً.

وانتخب ياريف ليفين من حزب "الليكود"، رئيسًا للكنيست، بأغلبية 71 عضو من أصل 120، خلفا لبيني غانتس، الذي شغل المنصب خلال الأسابيع الماضية بشكل مؤقت لإفساح المجال أمام المفاوضات الائتلافية بين حزبه والليكود.

وأدى أعضاء الحكومة إثر التصويت، اليمين الدستورية واحدا تلو الآخر، وكان نتنياهو الأول بينهم باعتباره رئيسا وزراء الحكومة الجديدة لمدة 18 شهرا، ليليه غانتس بصفة وزير الأمن حاليا ورئيس الحكومة في النصف الثاني من فترة ولاية الحكومة المشكلة.

وأعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع للهيئة العامة للكنيست عن تشكيل حكومته الجديدة، واعتبر نتنياهو أن حكومته "ستستمر في إحباط وإبعاد تهديدات أمنية عن إسرائيل، وسنحارب المحاولات المثير للغضب من جانب المحكمة الدولية في لاهاي لاتهام الجنود الإسرائيليين بجرائم حرب وكذلك دولة إسرائيل بـ’الجريمة الرهيبة’ ببناء روضات أطفال (المستوطنات). هذا نفاق وتزوير للحقيقة. هذه المناطق (الضفة الغربية) هي مكان ولادة الأمة اليهودية. وحان الوقت لفرض القانون الإسرائيلي عليها".

وزعم نتنياهو أن "هذه الخطوة لن تبعد السلام وإنما ستقرب السلام. والحقيقة هي، والجميع يعرفها، أن مئات آلاف المستوطنين في يهودا والسامرة سيبقون دائما في أماكنهم في أي تسوية. وموضوع السيادة كله مطروح فقط لأنني شخصيا عملت من أجل دفعه طوال ثلاث سنوات في العلن وليس في العلن".

وتطرق نتنياهو إلى أزمة فيروس كورونا ، وادعى أن "السبب أن الوضع في إسرائيل مختلف هو بفضل الخطوات التي اتبعناها أثناء إغلاق السماء، الحجر المنزلي وطبعا بفضل مواطني إسرائيل الذين التزموا بتعليمات الصحة وبفضل الطواقم الطبية الرائعة. لكن المعركة لم تنتهِ. وسيزال الخطر نهائيا فقط عندما يتم تطوير لقاح والفيروس لا يزال هنا. وثمة إمكانية أن تداهم موجة كورونا ثانية عابرة للقارات العالم وإسرائيل مثلما حدث تماما خلال وباء الإننفلونزا الإسبانية قبل 100 عام".