وزارة التعليم الإسرائيلية: عودة الطلاب إلى المدارس غير إلزامية
قال المدير العام لوزارة التعليم الإسرائيلية شموئيل أبوآب، مساء أمس، إن عودة الطلاب إلى المدارس منذ اليوم الأحد، طوعية، وليست إلزامية، وإنما تعود إلى تقدير الأهل والسلطات المحلية.
وأضاف أبوآب، في تصريحات صدرت عنه، لهيئة البث الإسرائيلية" كان"، أنه "كل من لا يريد ليس ملزماً للعودة إلى المؤسسات التعليمية، على عكس قانون التعليم الإلزامي الذي يفرض على جميع أولياء الأمور واجب إرسال أطفالهم إلى المدارس".
وكان رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو ، قد صادق على عودة المدارس اليوم الأحد، وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحّة، فإنّ عودة المدارس ستكون "طوعيّة، ووفقاً لجاهزية السلطة المحلية والاستعدادات التي قامت بها"، وفق موقع عرب 48.
والخطّة التي صادق عليها نتنياهو تنصّ على " فتح جهاز التربية والتعليم بأكمله اعتبارًا من عمر الولادة، ما عدا في المناطق التي تشكل بؤرة لانتشار الوباء". وأوضح أنه "يُقصد بذلك المناطق التي اعتبِرت مقيّدة على مدار الأشهر الأخيرة وكذلك المناطق الأخرى التي شكلت بؤرًا لانتشار الوباء".
ومن المقرّر أن يجري تقييم آخر للأوضاع بغية دراسة قائمة المدن التي تشهد معدلات مرتفعة من حالات الإصابة، قبل الأوّل من حزيران/ يونيو المقبل.
وتوصي الخطّة "بالحرص الكامل على النظافة بموجب التعليمات الصادرة عن وزارة الصحة والتي ستشمل، بين أمور أخرى، غسل اليدين، وأقصى درجة ممكنة من الفصل في المراحيض وما شابه ذلك. ولا يعني ذلك المساس بالتعليمات العامة الأخرى التي صدرت لجهاز التربية والتعليم".
وسيتعيّن على كل طالب إبراز تصريح بشأن حالته الصحة عند مدخل المدرسة، إضافة إلى "الحرص على ارتداء الكمامة في المناطق المفتوحة أثناء فترات الاستراحة"، حيث يتعين على طلاب الصفوف الرابعة فصاعدًا ارتداء الكمامات طوال الحصة أيضًا"، بالإضافة إلى الحرص على الابتعاد لمسافة مترين خلال فترات الاستراحة المخصصة لتناول الطعام"، علمًا بأنّ "الاستراحة بين الحصص ستكون تدريجية".
ووفقًا للخطّة، ستعمل المدارس والرياض على تحويل معظم النشاطات إلى أماكن تتيح الحفاظ على مسافة مترين، "وسيتم إغلاق الأطر حيث سيتم اكتشاف حالات إصابة، وفقًا لترتيب الإجراءات الذي ستحدده وزارة الصحة".
جدير بالذكر أنه تزامناً مع كل هذه الإجراءات، فسيتم تشكيل طاقم مصغر يتولى مهمة استعداد جهاز التربية والتعليم لحدوث موجة إصابات إضافية.