نشرت دار الإفتاء الفلسطينية، تقريرا تضمن مقدار نصاب زكاة المال بالذهب والفضة، وذلك خلال شهر رمضان المُبارك، الذي شارف على الانتهاء في فلسطين، ومعظم البلدان العربية والإسلامية.

وقالت دار الإفتاء في تصريح صحفي تلقت (سوا) نسخة عنه إن وزن نصاب الفضة 200 درهم، فيما وزن نصاب الذهب 20 مثقالا، موضحة أن الصحابة عليهم السلام كانوا، يستخدمون لفظ الدرهم للفضة، والدينار أو المثقال للذهب.

واعتمد مجلس الافتاء الأعلى، وفق دار الافتاء الفلسطينية، الذهب لتحديد نصاب الذكاة من المال النقدي، مبينا أن نصاب الذهب خمسة وثـمـانيـن غـراماً أي (20 × 4.25 = 85غم). بحسب ما أوردته وفا.

وأشار مجلس الإفتاء الأعلى إلى أن ذلك جاء، بما أن المثقال -أي الدينار الذهبي- الواحد يساوي أربعة غرامات وربع الغرام (4.25غم) على رأي جمهور الفقهاء، أخذاً بمثقال المدينة المنورة.

وأضافت دار الإفتاء أنه بناء على سعر الذهب في الأسواق المحلية، عند إصدار هذا القرار، فإن مقدار نصاب الزكاة يقدر بــ (3100) دينار أردني، أو ما يعادله من العملات الأخرى.

ولفتت إلى أن ذلك التقدير يخضع للتعديل، وذلك وفقا لما يطرأ على أسعار الذهب من انخفاض أو ارتفاع، حين إخراج الزكاة بفترات لاحقة، منوهة إلى أن العام المعتبر يُحدد في حولان الحول بحسب الأشهر القمرية.