لأول مرة .. إيطاليون يتناولون الطعام في شوارع البندقية منذ مارس
عاد سكان بعض المدن الإيطالية لتنفس هواء الحرية في شوارعها بعد أسابيع من الانقياد لأوامر السلطات الصحية في البلاد والبقاء في البيوت للحد من تفشي فيروس كورونا الذي غزا البلاد وخلف آلاف الضحايا وعشرات آلاف الإصابات
وخرج الإيطاليون اليوم السبت، لتناول الطعام للمرة الأولى منذ أسابيع، لكن إعادة فتح المطاعم والحانات والمقاهي جاءت مع تحذير بعدم المبالغة، كما تستعد مدينة البندقية الإيطالية لاستقبال السياح، فيما تجهزت محلات البيتزا في ميلانو للافتتاح.
وحث خبراء الصحة العامة على توخي الحذر بينما تخفف الحكومات القيود على المطاعم والمتاجر والمتنزهات في العديد من البلدان، وتطبق إجراءات لإعادة تشغيل المصانع المتوقفة. وفق موقع سكاي نيوز عربية.
وبدأت إيطاليا تخفيف حدة الإجراءات الاحترازية المفروضة في البلاد بعد تخطي ذروة تفسي جائحة فيروس كورونا، التي حصدت أرواح أكثر من 300 ألف شخص، في العديد من الأماكن، ولكن يمكن أن ينتعش مرة أخرى إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات أو تحرك المسؤولون بسرعة أكثر من اللازم لإعادة العاملين إلى العمل.
وتقتصر معظم المطاعم على 10 زبائن في وقت واحد، وقال بارتون إنه يجب الحفاظ على المسافة الاجتماعية، واتباع آداب السعال، وغسل الأيدي بانتظام، والابتعاد عن الآخرين إذا كانوا مرضى.
وويترقب محللون اقتصاديون بدء انتعاش القطاع السياحي في إيطاليا بقوة يوم 3 يونيو، عندما يعاد فتح الحدود الإقليمية والدولية، ما سيسمح بقدوم محتمل للسياح للمرة الأولى منذ أن تم إغلاق أوروبا لأول مرة في أوائل مارس.
