أعلن عضو الاتحاد العربي لعلوم الفلك والفضاء إبراهيم الجروان، أن موعد عيد الفطر السعيد 2020 بالمملكة العربية السعودية يوم الأحد الرابع والعشرين من شهر مايو، الأول من شوال 1441، لافتا أن شهر رمضان المبارك هذا العام سيكون 30 يوما.

ورد مجمع البحوث الإسلامية على سؤال الكثيرين في السعودية على جدول مقدار زكاة الفطر بالكيلو جرام وقيمة الزكاة في عيد الفطر وكيفية الدفع نقد أو كيلو غراماً، حيث أجابت أن مقدار زكاة الفطر صاع من طعام من غالب قوت بلد المزكي ؛ كما هو ثابت من مجموع الروايات التي في الصحيحين.

فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَكَاةَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ، أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ على كل ذكَر وأنثى صغيرًا وكبيرًا مِنَ المُسْلِمِينَ، وَأَمَرَ بِهَا أَنْ تُؤَدَّى قَبْلَ خُرُوجِ النَّاسِ إِلَى الصَّلاَةِ» " صحيح البخاري (2/ 130).

واستدل مجمع البحوث بحديث عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الفِطْرِ صَاعًا مِنْ طَعَامٍ».

وَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «وَكَانَ طَعَامَنَا الشَّعِيرُ وَالزَّبِيبُ .... وَالتَّمْرُ» صحيح البخاري (2/131)، ولفظ ( كان ) يدل على أن إخراج زكاة الفطر في عهد رسول الله –صلى الله عليه وسلم- قد كان من غالب قوت أهل البلد. وأخذًا بهذا المعنى في النص يكون غالب قوت أهل مصر الأرز، والقمح، وهو ما عليه الفتوى .

وأوضحت انه لا يجزئ عن الفرد إخراج أقل من صاع، وتقدير الصاع من القمح والأرز كالتالي :

الصنف تقدير الصاع بالكيلو ( تقريبا )

الدقيق 2 ك تقدر قيمتها بـ 13 جنيه كحد أدنى للبدل النقدي

الأرز، 2 ك وتقدر قيمتها بـ 20 جنيها تقريبا

وتختلف أحجام اليدين بين صغيرة وكبيرة والوزن باختلاف نوع الطعام المقدم للزكاة، حيث قدرت بـ 2176 ً غراما، وهناك من قال إنها 2040 ً غراما أو 2751 غراما، وزكاة الفطرة تساوي أربع أمداد، الواحد منهم يساوي ملء اليدين معتدلتين.

وقال مفتى السعودية الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ ، إن التمر من جملة الأصناف التي تخرج منها زكاة الفطر ومقدار الزكاة 3 كيلوغرامات تقريبا من قوت البلد، أي ما يعادل الـ 25 ريالاً، ما يعني نحو 6.5 دولارات.

وبدأ شهر رمضان المبارك في السعودية ومعظم البلدان العربية، يوم الجمعة بتاريخ 24 أبريل/نيسان المُنقضي، حيث وصام ما يقارب مليار ونصف المليار من المسلمين حول العالم شهر رمضان المبارك واستقبلوه في ظروف استثنائية هذا العام بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.