جامعة القاهرة: عملنا على بروتوكول خاص لعلاج كورونا المستجد

موسوعة البحوث العلمية المصرية

أفادت جامعة القاهرة، أمس الجمعة، أنها عملت على بروتوكول خاص لعلاج فيروس كورونا المستجد، من خلال الجهود التي تبذلها في استخلاص البحوث العلمية الجادة في ايجاد لقاح يُمكّن الدولة المصرية من كبح الوباء.

وشدد المتحدث الرسمي باسم جامعة القاهرة، محمود علم الدين، خلال تصريحات تلفزيونية على أنه منذ بدء جائحة فيروس كورونا، تحركت جامعة القاهرة، وأعدت عددا من البحوث التي من شأنها مواجهة الفيروس والقضاء عليه كباقي الجامعات حول العالم، قائلا: "البحث في مجال إيجاد لقاح أو علاج مضاد للفيروس، قد يستغرق شهور عدة".

وأوضح علم الدين أن "هناك 18 بحث جرى إعداده في جامعة القاهرة، من أصل 55 بحث مصري، بخلاف وجود أبحاث سريرية، أجريت على 8 تجارب، تم تسجيلها بجامعة القاهرة".

وأضاف أن "هناك بروتوكول علاجي يتم تجريبه حاليا، بواسطة اللجنة الصحية العليا بوزارة الصحة: "البروتوكول فيه دواءين متوافرين في السوق، وتكلفتهم قليلة جدا"، وفق ما نقله موقع "سكاي نيوز عربية".

وأكد علم الدين أن جزء من هذا البروتوكول، يعمل كمضاد للفيروسات وجزء آخر يزيد رده فعل الجهاز المناعي.

وتابع: "إذا تم هذا تبقى التكلفة قليلة جدا، وإذا ثبت نجاحه، ستبدأ العمليات التالية، وهي التجارب السريرية، ثم الموافقات، ويليه الإنتاج، وهذا يستغرق شهورا، ولكن له تأثير استراتيجي على المدى الطويل".

وأشار إلى أنه جرى اعتماد 10 ملايين جنيه، للفرق البحثية في جامعة القاهرة، وقاموا بتجربة عدد من البروتوكولات الأخرى المقترحة على مستوى العالم حتى بدأت تجربتها بشكل محدد مع استبيان فاعلية كل منها.

وبيّن علم الدين انَّ الفريق البحثي الرئيسي، انتهي من عمل قاعده بيانات متكاملة عن البحوث الجارية في مصر وفي العالم، حول اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، وهذه القواعد من البيانات، مفيدة لعدم تكررا دراسات الآخرين مستقبلا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد