تفاجأت عائلة الجندي الإسرائيلي عميت بن يغال الذي قُتل بإلقاء حجر على رأسه في بلدة يعبد بجنين، بنبش قبر ابنها الذي دُفن هذا الاسبوع.

ووفقاً لموقع "عكا" للشؤون الإسرائيلية، فإن سيدة أخبرت عائلة الجندي بأن قبر ابنهم الذي دُفن هذا الأسبوع قد نُبش، ما شكل صدمة للعائلة.

وأعرب والد الجندي بن يغال عن حزنه قائلاً: "أشعر وكأنني فقدته من جديد".

وفي التفاصيل، فإن السيدة التي أخبرت العائلة هي أم ثاكل كانت تزور قبر ابنها، ولكنها انتبهت لرائحة قوية صادرة من قبر عميت بن يغال فاتصلت لذويه وعلى الفور، حيث هرع ذوو بن يغال، وضباط من الجيش الإسرائيلي، كانوا يقومون بواجب العزاء لذويه في تلك الأثناء إلى المقبرة.

أقرأ/ي أيضاً: تقرير إسرائيلي يكشف عدد وتفاصيل العمليات الفلسطينية بالضفة مُنذ بداية العام 2020

وحضر مندوبون عن وزارة الأمن الإسرائيلية، وجمعية إسرائيلية تخلد ذكرى الجنود القتلى، ووجد على لحد بن يغال بطاقة كُتب عليها، "معك 72 ساعة لكي تستيقظ".

وبحسب التحريات الأولية التي قامت بها الشرطة الإسرائيلية، فإن المُشتبه بها بنبش القبر، هي سيدة تعاني من مشاكل نفسية. وعلى الرغم من أنها معروفة لدى الشرطة، إلا أن الشرطة لم تلقِ القبض عليها حتى الآن.

وفي الوقت الذي كُلّف رفاق عميت بالسلاح بحراسة المقبرة، فمن غير الواضح مدى العقوبة التي ستنزل بنابشة القبر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن بن يغال، وهو عنصر في مشاة وحدة "غولاني" الإسرائيلية قُتل فجر يوم الثلاثاء الماضي، عُقب سقوط حجر ألقي على رأسه، خلال عملية مداهمة لبلدة يعبد غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.