حقيقة خبر وفاة الشيخ الدكتور عمر عبد الكافي
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، يوم الجمعة 15 مايو 2020، بعدما تداول أحد النشطاء خبر وفاة الشيخ عمر عبد الكافي، الداعية الإسلامي المصري الجليل، الذي يبلغ من العمر 69 عاما، خلال شهر رمضان المبارك.
حقيقة وفاة الداعية عمر عبد الكافي بفيروس كورونا
وبعد تداول نبأ وفاة الداعية عمر عبد الكافي في منصات التواصل الاجتماعي، فإنه لم يرد عبر أي من المواقع التي تتبع للجهات الرسمية، أي تأكيد حول ما يجري تناقله من قبل الناشطين، ليبقى شائعة كما تلك التي أثيرت بحقه عام 2017.
ويعتبر الشيخ عمر عبد الكافي أحد أبرز الدعاة في العالم الإسلامي، إلى جانب العديد من الأسماء اللامعة، إذ تنتشر المواعظ والحلقات الإرشادية والدعوية له عبر منصاته في يوتيوب وفيسبوك وتويتر وغيرها.
يُذكر أن الشيخ عبد الكافي من مواليد المنيا في مصر يوم الأول من شهر مايو 1951، إذ أنه تأثر بالشيخ الكبير محمد متولي الشعراوي، ويوسف القرضاوي، ومحمد الغزالي، ولديع عددا من الأولاء من كلا الجنسين.
والشيخ المصري عبد الكافي، متزوج من حفيدة الشيخ محب الدين الخطيب، التي كانت تعمل مُعلمة في قسم الوثائق والمكتبات بجامعة القاهرة، ولديه أولاد (أحمد، بلال، عمار) وبنات (ندى، هدى)، وأشقاء (عثمان، محمد، أبو بكر).
ولدى الداعية الجليل عبد الكافي، مناصب عديدة، منها، مستشار ثقافي في مركز جمعية الماجد للثقافة والتراث بالإمارات، عضو جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، عضو المجمع الفقهي لعلماء الهند، ومن مؤلفاته، موسوعة أنبياء الله، وكتاب حول فقه الغربة.
ويمتلك الداعية عبد الكافي في سجله الشخصي، عددا من الألبومات، لعل أبرزها رحلة الحج، الوعد الحق، بالإضافة إلى أغاني الصراط وأول المنازل، ومقدمة برنامج الوعد الحق، وخطبة علامات الساعة الصغرى، منجيات عذاب القبر.