بالفيديو: شاهد: شيخ الأزهر يدعو لوقف الحروب في يوم الصلاة من أجل الإنسانية

شيخ الازهر في يوم الصلاة من أجل الإنسانية

قال شيخ الازهر احمد الطيب، اليوم الخميس، إنَّه من الواجب وقف كلفة أشكال الحروب والعمل على التكافل والتعاون والوحدة خاصة في ظل ما يعانيه العالم من أزَّمات بسبب فيروس كورونا المستجد، مثنياً على الجنود المجهولين من الاطباء والعلماء والباحثين، جاء ذلك في اليوم العالمي للدعاء والصلاة من اجل الإنسانية.

وفي كلمة متلفزة بمناسبة الدعوة التي أطلقتها "اللجنة العليا لتحقيق أهداف وثيقة الأخوة الإنسانية" بالصلاة والدعاء من أجل الإنسانية والتقرب إلى الله، لدفع وباء كورونا عن العالم، أضاف الشيخ أحمد الطيب: "إذ ندعو العالم -اليوم- للتوجه إلى العلي القدير، والتقرب إليه بالعبادة والدعاء، فإننا -في الوقت نفسه- نستحث في البشرية جمعاء هذه.. اللُّحمة المشتركة بين أبنائها، ألا وهي لحمة الأخوة الإنسانية، من أجل استعادة اكتشاف قيم العدل والسلام والتعايش والمساواة بين البشر جميعا".

وشدد شيخ الأزهر على أن ذلك يتم "باحترام بالغ لخصوصيات العقائد والأديان والشعائر، مع الإيمان التام بأهمية العلم وتقدير جهود الباحثين والعلماء، والثناء العاطر على كفاحهم في مواصلة البحث عن علاج ناجع لإنقاذ البشرية من هذا الوباء"، وفق ما نقل موقع "سكاي نيوز".

كما دعا إلى جعل هذا اليوم "ذكرى محفورة في تاريخ البشرية نستعيدها كل عام، لننطلق منها نحو عالم تسوده المودة وتعلو فيه ثقافة الاختلاف والتنوع، وتختفي فيه نزعات العنصرية والتعصب وكراهية الآخر، وتصنيف الناس في طبقات متفاوتة على أساس اللون والعقائد والأجناس والفقر والغنى".

وأثنى الطيب على دعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وقال إنها دعوةٌ صادقة مخلصة للتوجه لمن بيده ملكوتُ كلِّ شيء، والتضرُّع إليه، بالصَّلاةِ والدُّعاءِ والإنابةِ إليه واللجوء إلى حولِه وقوَّتِه، من أجلِ أن يعجل كشفَ هذه الغمة عن عبادِه، وأن يعافيهم من عواقبِها وتداعياتها، وأن يَشفي المرضى ويرحم الموتى بفضله ومَنِّه ورحمته، مستحثًا فضيلته في البشرية جمعاء لُحمة الأخوة الإنسانية، من أجل استعادة اكتشاف قيم العدل والسلام والتعايش والمساواة بين البشر جميعًا، وفق ما نقل موقع "اليوم السابع".

وتابع: "ليكن تاريخا شاهدا على عزمنا وتصميمنا على وقف الحروب وسفك الدماء، ليكن تاريخا نحتفل فيه بزوال آلام اللاجئين والمهجَّرين وضحايا النزاعات، والمظلومين والمغتصبة بلادهم وأراضيهم وأوطانهم ومقدراتهم".

واستطرد الإمام الأكبر أحمد الطيب حديثه بالقول: "ليكن الرابع عشر من مايو تاريخا لعالم جديد تعلو فيه صناعة السلام على صناعة السلاح، ويبرهن على قدرتنا على خلق بيئة مشتركة نعيش فيها جميعا إخوة متحابين".

ووجه شيخ الأزهر الشكر إلى "كل فرد من أفراد الطواقم الطبية، وكل عالم وعالمة، وباحث وباحثة عن علاج يدفع عنا غائلة هذا الوباء، وكل صاحب مبادرة، أو مشروع إنساني، فردا كان أو مؤسسةً، يكافح في هذه المعركة".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد