قالت دار الافتاء المصرية، إن علماء الدين اختلفوا على تصحيح حديث صلاة التسابيح، مضيفة: "منهم من صححه ومنهم من ضعفه، ونحن نقول إن الحديث الضعيف يُعمل به في فضائل الأعمال إذا وافق أصول الشريعة ولم يشتمل على شيء منكر ولم يخالف الأحاديث الأخرى ولا هيئات الصلاة"؛ حيث قالت: "أنها مفرجة للكروب".

وأوضحت خلال فيديو كيفية صلاة التسابيح، مبينةً أنها مثلها كأي صلاة أخرى لكنها تشتمل على تسبيح أو ذكر لله زائد، على سبيل المثال تكرار: "سبحان الله والحمد لله ولا إله الا الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله". حسبما أورد موقع "بوابة أخبار اليوم"

وتابعت دار الافتاء: "هذا الذكر نكرره بعد تكبيرة الإحرام وقراءة الفاتحة والسورة 15 مرة، ثم نكبر ونرفع، ثم نذكر "سبحان ربي العظيم" 3 مرات بعدها نعيد الذكر 15 مرة، ثم "سمع الله لمن حمده" ونكرر الذكر 15 مرة بعدها نسجد ونكرره مع أذكار السجود 10 مرات، ثم نجلس بين السجدتين ونكرره مع أذكار السجود 10 مرات، وهكذا نصنع في الركعة الأخرى مثل الأولى".