أعلن رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أحمد أوغراس، أن قيمة زكاة الفطر بعام 2020 في فرنسا 7 يورو للشخص الواحد ويتم جمعها AMEA ويعاد توزيعها على المحتاجين وهي واجبة على كافة المسلمون دفعها قبل انتهاء شهر رمضان ، أي قبل صلاة عيد الفطر .

وتعد زكاة الفطر ثالث أركان الإسلام الخمسة، حيث يتم توزيعها على المحتاجين والعائلات المحتاجة وهي مفروضة بإجماع على المسلمون، وفرضها بأدلة من الكتاب والسنة، وإجماع المسلمين، فمن القرآن ﴿وآتوا الزكاة﴾، "وأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ".

وفي ذات السياق، قالت دار الإفتاء المصرية إن يجوز إعطاء الصدقة لغير المسلم حيث أنه من باب البر الذى أمرت به الشريعة الإسلامية، ومن المعلوم أن هناك فرق بين مصارف الزكاة ومصارف الصدقات، حيث يلزم التفريقُ بين الصدقات وبين أموال الزكاة؛ لأن بينهما فرقًا مِن جهات عِدَّة، ومنها مصارف كلٍّ، وهو ما يَخُصُّ جمعيتكم في هذا المقام، بحسب اليوم السابع.

في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم كانت الزكاة على شكل غذاء هي مقدار من الأرز والشعير و القمح والتمور والأطعمة المتوفرة في المنطقة والمقدمة للفقراء، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال»، وهذا أمرٌ مُشاهَدٌ، فإن الموفقين لأداء ما يجب عليهم في أموالهم يجدون بركةً فيما ينفقونه، وبركة فيما يبقى عندهم، وربما ي فتح الله لهم أبواب رزقٍ يُشاهدونها رأي العين.

وقال مركز دراسات "pew research center"إن عدد المسلمون في فرنسا بلغ أكثر من 8 ملايين ونصف المليون شخص، حيث قُدرت أعداد المسلمين في فرنسا العام الماضي بنحو 5.7 مليون شخص، أي ما يعادل 8.8% من مجمل السكان. هذا العدد مع "الهجرة الصفرية" سيزيد بعد 8 سنوات إلى 8.6 مليون شخص.