أوردت مصادر إعلامية دينية، دعاء قبل وبعد صلاة الفجر في شهر رمضان ، خاصة مع دخولنا العشر الأواخر من الشهر الفضيل، الذي قارب على مفارقتنا، حيث خلال الأيام القليلة المقبلة سوف يحل عيد الفطر المبارك.

ويقول الشيخ محمد العريفي إن الدعاء أحد أعظم العبادات، لذا يجب الاستمرار فيه وعدم استعجال الإجابة، وتجنب قول إنه لا ينفع أو تركه، موضحا على سبيل المثال دعاء سيدنا موسى عليه السلام على فرعون.

أما الشيخ نبيل العوضي، فقد قال إن من الأعمال الصالحة الذي يجب أن تفعلها في يومك وليلتك الدعاء، موضحا أن ليس هناك عمل أعظم عند الله عز وجل من الدعاء، لذلك سمى الله الذي لا يدعو بأنه متكبرا عليه.

فيما تطرق الشيخ عمر عبد الكافي إلى أداب الدعاء وقت الفجر، أولا المال والكسب واللقمة الحلال ثم إعادة الحقوق إلى أصحابها وإرجاء الأمر إلى الله والدعاء وأن تكون موقن بالإجابة؛ لأن الله يمنع من الشيء لمصلحتك.

وقال الشيخ عبد الكافي: ابدأ الدعاء وانهيه بالصلاة على رسول الله، موضحا أن المنطقة الخطيرة لإجابة الدعاء قبل صلاة الفجر، مشيرًا إلى أهمية الصلاة ركعتين والدعاء في الثلث الأخير من الليل.

وبين الشيخ عبد الكافي أنه إذا أراد الله أن يعطيك، يرزقك بالدعاء كي يعطيك، وأكبر سبب هو أن يجري الدعاء على لسان المرء، مؤكدا أنه يجوز للإنسان أن يدعو بالمستحيل من الأمور من وجهة نظره.

من جهته، أكد فضيلة الشيخ عزيز فرحان العنزي عن قيام الليل، إذ أوضح أنه يقسم من بعد صلاة العشاء إلى آذان الفجر، وهذه الساعات تقسم على ثلاثة، موضحا أن السحر هو الثلث الأخير من الليل.