الاحتلال يواصل حصار يعبد: اعتقالات وعدد من الإصابات
واصلت قوات الاحتلال فرض حصارها على بلدة يعبد، فجر اليوم الأربعاء، ونفّذت حملة اعتقالات، كما اندلعت مواجهات بين شبان وجنود الاحتلال في البلدة مما أدى لإصابة عددٍ من الفلسطينيين.
وقال محافظ جنين، أكرم الرجوب، اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة يعبد مساء أمس، لعدة ساعات، وعاثوا فسادًا في البلدة ونفذوا حملة من الاعتقالات والمداهمات والتفتيش فيها.
وأضاف الرجوب بأن اقتحام الاحتلال للبلدة، أسفر عن 10 إصابات بين الشبان الفلسطينيين بالرصاص المطاطي، وتم علاجهم ميدانيًا، وفق تصريحاته لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية.
وذكرت وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أحمد جواد أبو بكر (24 عامًا)، عقب دهم منزل ذويه في البلدة وتفتيشه، كما سرقت نقودًا ومصاغًا ذهبيًا من منزلين يعودان للشفيقين عطية ونظمي محمد يونس.
وقالت أيضًا: "إن قوات الاحتلال سرقت مبلغا ماليا من منزل المواطن عطية، ومصاغا ذهبيا من منزل شقيقه نظمي، عقب دهم المنزلين واعتقال 12 فردا من العائلة".
في غضون ذلك، ذكر موقع "عرب 48" أن جيش الاحتلال، اقتحم بعشرات الآليات العسكرية، يعبد، ولا يزال يحاصرها، بعد مقتل جندي إسرائيلي من وحدة "غولاني" بحجارة، أطلقها فلسطينيون، أمس الثلاثاء..
وانتشرت قوات الاحتلال بآليات كثيرة في شوارع البلدة في إطار الهجمة التي تنفذها في البلدة والاعتقالات والتحقيقات التي طالت العشرات من سكان البلدة.
وأشار الموقع إلى أن قوة عسكرية كبيرة ترافقها جرافتان عسكريتان، قامت باقتحام البلدة وحاصرت الموقع الذي قتل فيه الجندي مرة أخرى. وتم اعتقال أكثر من 10 أشخاص في المبنى الذي ألقيت منه الحجارة التي تسببت في مقتل الجندي، بحسب بيان جيش الاحتلال.