زعم كشف هوية منفذ العملية

بالفيديو: الاحتلال يفرض حصارًا على يعبد واندلاع مواجهات في البلدة

الاحتلال يفتحم يعبد

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة يعبد، جنوب غرب جنين، واقتحمت عدة أحياء فيها، وسط اندلاع مواجهات مع الأهالي.

وأفادت وكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء في بلدة يعبد، خاصة حي السلمة، واندلعت مواجهات مع الأهالي، أطلق خلالها الجنود الأعيرة النارية وقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

 

استمرار الاقتحام لبلدة يعبد تصوير:معتصم سقف الحيط

Gepostet von ‎شبكة قدس الإخبارية‎ am Dienstag, 12. Mai 2020

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح اليوم 18 مواطنا من البلدة بينهم سيدتان، وأصابت شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق، خلال اقتحامها البلدة في أعقاب إعلانها عن مقتل أحد جنودها.

في غضون ذلك، قالت قناة "الأقصى" الفضائية إن قوات الاحتلال عاودت بعد وقت الإفطار، اقتحام بلدة يعبد قضاء جنين، مدعومة بالجرافات العسكرية وأعدادًا كبيرة من الجنود.

وشرعت قوات الاحتلال بإغلاق الطرق الفرعية المؤدية لبلدة يعبد جنوب جنين، مما يعني فرص حصار على البلدة، وفق مصادر محلية.

وفي السياق، زعمت قناة "كان" العبرية، بأنه تم التعرف على هوية منفذ عملية إلقاء الحجر على أحد جنود نخبة الاحتلال مما أدى لمقتله.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل جندي بعد إلقاء حجر على رأسه خلال نشاط قامت بها القوات لإعتقال مواطنين فلسطينيين في مدينة جنين بالضفة الغربية.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، أن الجندي عميت بين يغئال (21 عاما) الذي يخدم في وحدة "جولاني"، من بلدة رمات غان، توفي متأثرا بجروحه، وذلك بعدما ألقي حجر على رأسه خلال نشاط عملياتي لتنفيذ اعتقالات في قرية يعبد قضاء جنين.

وبحسب بيان جيش الاحتلال، فإن قوة عسكرية تعرضت فجر اليوم الثلاثاء، للرشق بالحجارة خلال نشاط عملياتي وحملة اعتقالات في بلدة يعبد، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد الجنود بجروح بالغة الخطورة في الرأس توفي على إثرها لاحقا في المستشفى.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد