الشاعر يوسف عبد العزيز: كل قصيدة أكتبها تقربني إلى فلسطين أكثر

يوسف عبد العزيز

قال الشاعر يوسف عبد العزيز إن مشروعه الشعري قائم في الأساس على محاولة الوصول إلى فلسطين وكل قصيدة يكتبها تقربه إليها أكثر، فهي تشبه الشعر، ناءٍ وبعيد وقريب من الروح، فالشاعر يطمح للوصول لفلسطين من خلال الشعر.

وأشار الشاعر خلال مشاركته مساء اليوم الثلاثاء، في برنامج "طلات ثقافية" الذي بثته وزارة الثقاقة عبر منصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، إلى أنه دخل فلسطين وبالتحديد مدينة القدس بتصريح عام 1977 متأملاً البيوت والأشجار ولم يرَ شيء يدل على يهوديتها، فكتب فيها قصيدة "في وداع المدينة".

وتطرق الشاعر إلى بداياته في الشعر فكتب قصائده الأولى عن الثورة الفلسطينية والثوار، وفي عام 1970 كتب قصيدته الأولى لأنه رأى بالثوار الأمل في تحرير فلسطين، فيما بدأ الشاعر عبد العزيز عام 1976 بنشر كتاباته بشكل مكثف في العديد من الصحف العربية.

وتحدث الشاعر عن مولده في قرية بين عنان عام 1956 ، وانتقاله للعيش في عمان، فيما تحدث عن إصداراته من الدواوين الشعرية وهي :"الخروج من مدينة الرماد" ،"حيفا تطير إلى الشقيف" ،"نشيد الحجر" ، "وطن في المخيم" ،"دفاتر الغيم"، "قناع الوردة ، ذئب الاربعين ".

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد