مدير عام الصحة الإسرائيلية يتنحى عن منصبه

مدير عام الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف

أعلن مدير عام الصحة الإسرائيلية موشيه بار سيمان طوف، اليوم الثلاثاء، عزمه الاستقالة من منصبه فور تشكيل الحكومة الجديدة بعد غد، حيث أبلغ رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، ووزير الصحة، يعقوب ليتسمان بذلك، بعد عمله في الخدمة العامة لمدة 22 عامًا، حيث شغل بار سيمان طوف مدير عام وزارة الصحة مدة 5 سنوات.

وقال طوف: "إن وزارة الصحة حققت غايتين في مواجهة أزمة كورونا ، لقد وضعنا لأنفسنا غايات عدة، الأولى هي أن أي شخص يحتاج إلى علاج، وخاصة التنفس الاصطناعي، سيحصل على العلاج الممتاز التي يعرف الجهاز تقديمه، والثانية هي أن تكون دولة إسرائيل ضمن مجموعة الدول التي واجهت الأزمة بشكل جيد". وفق موقع عرب 48.

وأضاف: "قد نفذنا هاتين الغايتين بنجاح. وقد أثبتت دولة إسرائيل مناعة قومية كبيرة في مواجهة الأزمة وجهاز الصحة الإسرائيلي أظهر تفوقه وقدراته غير المألوفة... والخطوات المبكرة التي اتبعتها إسرائيل تسمح الآن بعودة سريعة إلى الحياة الاعتيادية التي ستقود إلى ترميم اقتصادي سريع".

بدوره عقب وزير الصحة الاسرائيلي يعقوب ليتسمان على تنحي طوف قائلًا: "أثمن عاليا صديقي موشيه بار سيمان طوف. تحدثت إليه اليوم وامتدحته على عمله المدهش واستثماره لكافة الجهود للحصول على النجاحات المتعددة للجهاز الطبي خصوصا وأنه كان شريكًا معي في العمل خلال الخمس سنوات التي أشغلت بها منصب وزير الصحة". ويذكر أن ليتسمان أيضا لن يبقى في هذه الحقيبة في الحكومة المقبلة، وسيتولى حقيبة الإسكان.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن بار سيمان طوف هو الذي قاد فعليا إدارة أزمة كورونا إلى جانب نتنياهو، وأن ليتسمان كان أقل ضلوعا في إدارتها.

ومن الجدير ذكره أن عشرات مدراء الأقسام في المستشفيات طالبوا باستبدال بار سيمان طوف، واصفين أداءه بغير السليم في مواجهة كورونا. وقال هؤلاء الأطباء في عريضة إن أداء بار سيمان طوف يشكل خطرا على المرضى والطواقم الطبية.

إلى ذلك أعلن مدير عام وزارة المالية، شاي بافيد، أمس، عن عزمه التنحي عن منصبه بعد تنصيب الحكومة الجديدة، واتفق مع وزير المالية في الحكومة الجديد، يسرائيل كاتس، أن موعد إنهاء مهامه سيتقرر لاحقا.

وكان وزير المالية المنتهية ولايته، موشيه كاحلون نصب بافيد مديرا عام قبل خمس سنوات، وعبر بافيد عن رغبته بالتنحي قبل عدة أشهر، لكن تم تأجيل هذه الخطوة إثر الجولات الانتخابية المتكررة وكذلك إثر أزمة كورونا.

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد